من تنظيم وزارة التضامن وصندوق الأممالمتحدة للسكان حملة تحسيسية حول العنف ضد المراهقات بشواطئ العاصمة
أعطيت أول أمس بشاطئ طرفاية بعين طاية بالجزائر العاصمة إشارة انطلاق عمل جواري يهدف للتحسيس حول(مكافحة العنف الجنسي ضد المراهقات) ويتواصل هذا العمل الجواري الذي يندرج في إطار حملة تحسيسية حول مكافحة العنف الجنسي ضد المراهقات وترقية دور الشباب من أجل مستقبل أفضل طيلة موسم الاصطياف وسيتم تنظيم عدد من الأعمال الجوارية في هذا الصدد نهاية كل أسبوع على مستوى أحد شواطئ العاصمة حسب تصريحات بعض المنظمين. ويتضمن برنامج هذه الحملة التحسيسية بتوجيه المراهقين من خلال تقديم لهم معلومات أساسية حول مختلف وسائل مكافحة شتى أشكال العنف ضد المرأة وأخرى متعلقة بمراكز استقبال النساء ضحايا العنف والرقم الأخضر المخصص للاستماع لهذه الفئة من النساء الجزائريات. وتندرج هذه الحملة التحسيسية التي بادرت بها وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة بالتعاون مع صندوق الأممالمتحدة للسكان في إطار برنامج التعاون الخماسي بين الجزائر والصندوق الأممي المتضمن عدة محاور منها الشباب والصحة الجنسية الإنجابية الأشخاص المسنين إلى جانب المجالات المتعلقة بالسكان كما يهدف هذا العمل التحسيسي إلى تنفيذ مخطط مكافحة العنف الجنسي ضد المراهقات الذي بادرت به الوزارة. ويذكر أن صندوق الأممالمتحدة للسكان يقدم دعما للجهود الجبارة التي تبذلها الجزائر من أجل تعزيز التدخلات لدى الشباب لا سيما في قطاعات التربية والشغل والتمهين. وبهذه المناسبة قام منشطون شباب من شبكة (Y-Peer) وهي شبكة المربين الشباب النظراء في الصحة الإنجابية إلى جانب شباب آخرين من عدة جمعيات تنشط في مجال مكافحة العنف ضد المرأة وترقية الشباب بتخصيص جناح إعلامي بشاطئ طرفاية أول نقطة لانطلاق هذه العملية. وترمي هذه المبادرة إلى تبادل المعلومات مع المراهقين الذين سيكونوا مرفوقين بأوليائهم لتبادل الرؤى حول سن المراهقة واللاعنف. كما تهدف إلى وضع ترتيبات تمكن من استفادة مثلى على المعلومة في مجال الصحة الجنسية والإنجابية مما سيسمح بتقليص الأمراض وسط السكان الناشطين وبالتالي المساهمة في التنمية الاقتصادية. وجدد الشباب ضرورة تكثيف الفرص من أجل بعث دورهم حتى يكونوا فاعلين إيجابيين في التغيير والتنمية لصالحهم ومجتمعهم ووطنهم في إطار الأجندة من أجل التنمية المستدامة في آفاق 2030.