الكل متهم في فضيحة المشاركة الجزائرية في أولمبياد ريو دي جانيرو الذي سيسدل عنه الستار غدا الأحد وقبل جولة الختام يبقى أمل الملايين من الجزائريين في سماع النشيد الوطني بسماء ريو معلقا على صاحب الميدالية الوحيدة للجزائر في هذا الأولمبياد ونعني به ابن مدينة سوق أهراس توفيق مخلوفي. وباستثناء هذا العداء الكبير صاحب ذهبية مسافة ال1500 متر في الأولمبياد الأخير بلندن بقية الرياضيين المشاركين في هذا العرس الكبير قد عادوا إلى أرض الوطن صفر اليدين البعض منهم ودع المنافسة في اول ظهور لهم والبعض الآخر في منتصف الطريق فيما ودّع البعض سماء ريو على بعد خطوات قليلة جدا من الفوز على الأقل بميدالية برونزية. وبغض النظر عن الطريقة التي ودع بها كل رياضي أولمبياد ريو إلا أن هناك علامة استفهام كبيرة ستطرح: من المتسبّب في إخفاق رياضيينا في ريو؟. رئيس الوفد الجزائري بريو عمار براهمية برأ ساحة (الدولة) من هذا الإخفاق (الكارثي) من جهته برأ رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى بيراف لجنته من هذا الإخفاق من جهتهم برأ الكثير من الرياضيين أنفسهم من خروجهم المذل من منافسات ريو فيما التزم البعض الآخر السكوت أما البعض الآخر فهددوا بكشف المستور بعد عودتهم من البرازيل أخرهم البطل الجزائري في رياضة العشاري بورعدة الذي قال عقب إنهائه المنافسة في ريو في المركز الخامس (لديّ ما أقوله بعد عودتي إلى الجزائر). الكل يقول كما يحلو له لكن أنا أقول وسأظل أقول (من سيعاقب من؟ ) أخشى أن يتم معاقبتي على كلامي هذا ويتم شطب اسمي نهائيا من ممارسة الصحافة طالما أنني قلت كلمة حق في الرياضة الجزائرية. والى أن نلتقي بعد عشرة أيام من الآن بعد عودتي من (ثلث) عطلتي السنوية نترككم في نعمة الله وحفظه ودمتم أوفياء لجريدتكم المفضلة 0أخبار اليوم).