تتعرض الأذن لمخاطر الإصابة بالتهابات مع قدوم فصل الصيف والإقبال على ممارسة الرياضات المائية مثل السباحة والغوص. ويتعرض الأطفال خاصة لمثل هذه الإصابات إلا أن البالغين أيضا ليسوا بمأمن منها. وكشفت البحوث أن ارتفاع درجات حرارة مياه حمامات السباحة في فصل الصيف يجعل مياه بيئة ملائمة لنمو البكتيريا المسببة للالتهابات وتدخل البكتيريا الأذن مع الماء ويكون الأشخاص الذين يعانون من جفاف الجلد وتهيجه أكثر عرضة للإصابة بها إذ قد تتسبب البكتريا بأوجاع وآلام تدفع المصاب لحك جدار الأذن باستمرار. وقد يلجأ المصاب لغسل الأذن بالشامبو أو الصابون إلا أن ذلك يزيل طبقة الشحم الواقية للأذن مما يجعل الجدار الخارجي أكثر هشاشة وعرضة للإصابة في بعض الأحيان تخرج تقيحات صديدية من الأذن وفي الحالات الحرجة قد يعاني المريض من مشاكل في السمع مع صعوبة في البلع وتحريك صيوان الأذن الخارجي. ومن الطرق التي تساعد على إخراج الماء من الأذن أن يستخدم الثوم لطرد الماء من الأذن فهو ذو خصائص مضادة للجراثيم تساعد على منع حدوث أي عدوى في الأذن وتقلل من حدوث أي ألم فيها وذاك عن طريق استخلاص العصير من بضعة فصوص من الثوم ثم وضع قطرتين إلى ثلاث قطرات منه في الأذن وذلك لمدة دقيقة واحدة ثم تجفيفها باستخدام المجفف. زيت الزيتون: يساعد في تطهير الأذن والتقليل من خطر حدوث أي عدوى في الأذن وذلك عن طريق وضع بعضا من زيت الزيتون الدافئ في وعاء صغير ثم باستخدام قطارة نضع بضع قطرات منه في الأذن ثم تركه مدة عشر دقائق ثم العمل على إمالة الرأس جانبا لإخراج الماء. خلط القليل من الكحول مع الخل وسيلة كان تستخدم قديماً في طرد السوائل من الأذن كالماء فإن للخل خصائص مضادة للجراثيم بحيث يقوم بقتلها أما الكحول فيساعد على تجفيف الأذن من المياه ويكمن كل ذلك عن طريق مزج القليل منهما سوية ثم أخذ بضع قطرات تتراوح بين 2 إلى 3 قطرات في الأذن ثم القيام بفرك الأذن جيداً والانتظار مدة لا تزيد عن 30 ثانية ثم البدء بإمالة الرأس ليتم إخراج السائل بسهولة. ينصح عادة بإمالة الرأس جانبا: بحيث تكون الأذن متوازية مع سطح الأرض ثم نقوم بوضع إحدى يدينا على الأذن بشكل مسطح لنبدأ بالضغط عليها جيدا لثوان بسيطة ثم نقوم بإزالتها بشكل سريع فهذا قد يساعد على إخراج الماء. يمكن استخدام القطن لكن بحذر شديد في إخراج الماء لكن دون الإضرار بطبلة الأذن إن تكرار التثاؤب أو العمل على مضغ بعض الطعام أو اللبان سيساعد في تحريك الماء من الداخل إلى الخارج عبر القناة السمعية وقد تساعد في إخراجها تماماً. واحدة من أسهل الطرق هي إغلاق الفم تماماً ثم إغلاق الأنف قرصاً باستخدام الأصابع ثم محاولة ضغط الهواء وأثناء ذلك سنشعر بوجود ضغط في الأذن سيقوم بتحريك الماء وإخراجه. يمكن استخدام مجفف الشعر عن طريق سحب صيوان الأذن إلى جهة معينة ثم تسليط المجفف عليها بدرجة حرارة مناسبة وعلى مسافة مناسبة وغير مؤذية فسيتم عند ذلك تحويل الماء إلى بخار خلال ثوان قليلة. يمكن استنشاق البخار كطريقة أخرى سهلة للتخفيف من تراكم السوائل في الأذن فإن البخار يساعد على فتح القناة السمعية للإفراج عن الماء خارجا وذلك عن طريق وضع الرأس بالقرب من وعاء كبير مليء بالماء الساخن جدا ثم تغطة الرأس بمنشفة لمدة خمس إلى عشر دقائق ثم بعد ذلك يمكن إمالة الرأس إلى الجنب كي يخرج الماء.