نشرت مصادر قصة حياة أكبر معمر في العالم والذي يعيش في إندونيسيا لكنه يتمنى أمنية غريبة. وقال الإندونيسي مباه جوثو الذي الذي يبلغ 145 عام ويعتبر الأكبر سناً في العالم والذي ولد عام 1870 حسبما تقول وثائق هويته: (فقط أريد أن أموت). وتقول التلغراف في تقريرها إن جوثو بعد هذه الحياة المديدة (لم يعد يرغب في البقاء لمدة أطول على هذه الأرض). ويبرر جوثو رغبته في الموت بأنه فقد إخوته ال10 وخمس زوجات وحتى أبناؤه أنفسهم ماتوا في حين يظل هو حياً ويعيش الآن أحفاده وأبناء أحفاده وأحفاد أحفاده. ويقول أحد أحفاد جوثو إن جده كان يحضر لدفنه منذ أن كان يبلغ من العمر 122 سنة حيث اشترى مقبرة معدة لدفنه قرب مقابر أبنائه مضيفاً أن شاهد القبر كان يشير إلى عام 1992 حيث كان يتوقع جوثو الوفاة أي يبلغ شاهد القبر 24 عاماً. ويضيف أقاربه أنه يقضي وقته في الجلوس والاستماع للمذياع بعد أن أصبح نظره ضعيفاً ويحتاج في الشهور الثلاثة الأخيرة إلى أن يتم إطعامه بالملعقة ومساعدته في دخول دورة المياه بعد أن أصبح جسده ضعيفاً. ويعود سر بلوغه هذا العمر إلى (الصبر) على حد وصفه.