أكد مدير التشغيل بولاية بومرداس السيد " برهيمي عبد الرشيد " أن الولاية قد عرفت ارتفاعا محسوسا في التشغيل خلال سنة 2010 مقارنة بالسنة الماضية بحيث تم استحداث 38977 منصب شغل جديد من طرف الوكالة الوطنية بعد تشغيل الشباب كما عرف عدد السكان هو الأخر ارتفاعا محسوسا على مستوى الولاية بحيث بلغ عدد السكان الناشطين في الشغل 35629 ألف ناشط بلغ سن العمل كما تم توزيعه عبر مختلف القطاعات منها قطاع الزراعة والغابات وقطاع الخدمات العمومية. تم خلق 51147 ألف شغل بمختلف القطاعات في بومرداس، أي بزيادة تقدر ب4230 منصب وهذا نظرا للبرامج المسطرة بهذه القطاعات بالاضافة الى استحداث قطاعات أخرى منها قطاع الأشغال العمومية والذي قدر الارتفاع في مجال الشغل ب1461 ألف التحقوا بسوق العمل.. أما المناصب المنشأة على مستوى الوكالة فقدرت ب38797 منصب عمل منها 1280 منصب دائم فيما بلغت عدد المناصب المؤقتة 16177 منصب مؤقت بحيث قطاع الاقتصاد لوحده أنشأ 23220 منصب عمل منها 9496 منصب دائم.. أما قطاع الادارة فقد أنشأ 2281 منصب من بينها 1220 منصب دائم وهذا عن طريق المسابقات التي تجريها الولاية عبر مختلف المديريات بالولاية للتوظيف سواء خريجي الجامعات أو تقنيين ساميين بالاضافة الى الشباب بدون مستوى قصد ادماجهم في سوق العمل فضلا عن مختلف برامج التشغيل ومكافحة البطالة.. كما أن هنالك برامج عرفت ارتفاعا محسوسا في انشاء 13496 منصب شغل على مستوى الولاية ّأي بزيادة تقدر ب34،60 بالمائة بالاضافة الى المؤسسات الاقتصادية الأجنبية التي تنشط عبر الولاية.. و قد أكد مدير الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب أن هناك تحسنا ملحوظا مقارنة بالسنة الماضية وهذا راجع الى القافلة التحسيسية التي جابت جميع بلديات الولاية ب32 بلدية بما فيها المناطق النائية من أجل عرض الأجهزة لدى الشباب الراغب في الاستثمار وأنه شهد اقبالا كبيرا من طرف الشباب لدى الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب وهذا الاقبال لوحظ في عدد الملفات المودعة في سنة 2010 المقدرة ب12100 ملف تم دراسة منه 1800 ملف من قبل اللجنة المحلية للدراسة والمشاريع..أما عدد الملفات الممولة في العام فقدرت ب400 ملف الممول من جميع القطاعات..و هذا بمشاركة البنوك في امتصاص البطالة بحيث كان لها الدور الفعال في ذلك هذا عن طريق تمويلها للمؤسسات المصغرة والتي قوبلت من طرف اللجنة المحلية لدراسة المشاريع. و هذا راجع أيضا الى تطبيق الاجراءات التي اتخذت في مجلس الوزراء المشترك والمنعقد في 06 جويلية 2008 والرامي الى تمويل جل المشاريع المقبولة من طرف اللجان المحلية بالوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب أو الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة... من جهته أوضح مدير الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر أن عدد الموافقات البنكية التي تحصبلت عليها الوكالة في العام الماضي قدرت ب580 موافقة بنكية كما أن الشباب الراغب في الاستثمار لم يعد لديه عناء التنقل على مستوى البنوك بل الوكالة المعنية هي التي تقوم بكل الاجراءات لتسهيل مهمة المستثمر كما أكد في ذات السياق أن التكوين لدى الشباب الراغب في الاستثمار أصح اجباريا كمرحلة يمر عليه الشاب المستثمر والوكالة الوطنية للتشغيل تتكفل بالتكوين ثم تأتي مرحلة تنفيذ المشاريع وذلك بغرض الاطلاع عن متطلبات سوق الشغل .. أما من ضمن المهام التي تقوم بها الوكالة الولاية للتشغيل هي التكفل باستقبال الشباب طالبي العمل بغرض توجيههم وكذا البحث عن عروض عمل سواء في القطاع العام أو الخاص كما أن نشاط الوكالة الولائية للتشغيل متفرع عبر 03 وكالات برج منايل وبومرداس ودلس فهي تتكفل ب32 بلدية بالتنسيق مع السلطات العمومية بحيث تم توظيف عن طريق ذات الوكالة 32100 منصب عمل بالاضافة الى الادماج المهني لجميع المستويات بما فيهم الشباب بدون مستوى بحيث يكون تكوين هؤلاء في الأعمال التي تعاني عجزا في سوق العمل أما فيما يخص الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة أكد أنه تم استحداث أليات جديدة منها انخفاض سن المستفيد ما بين 30 و50 سنة وبالاضافة الى المبلغ الممنوح ارتفع الى مليار سنتيم بعدما كان نصف مليار سنتيم الى جانب مرافقة المستثمر في الميدان..