أشرفت وزيرة التضامن الوطني والاسرة وقضايا المرأة مونية مسلم سي عامر يوم الاحد بالمطار الدولي هواري بومدين (الجزائر العاصمة) على حفل توديع 110 حاجا وحاجة من المواطنين المعوزين والاشخاص المسنين المقيمن بالمراكز المتخصصة لقطاع التضامن الوطني. ويتكون هذا الفوج الذي يؤطره فريق إداري وطبي من الحجاج من جميع ولايات الوطن تتراوح أعمارهم بين 60 و70 سنة. وبهذه المناسبة أوضحت السيدة مسلم أن توجه هذا الفوج من الحجاج الجزائريين الى البقاع المقدسة لاداء مناسك الحج جاء بأمر من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي "سن سنة حميدة منذ أعوام" مبرزة أنه أعطى بذلك "مثلا أعلى في التكفل بالاشخاص المعوزين من النساء والرجال الذين لم تسعفهم ظروف الحياة على القيام بالركن الخامس من الدين الاسلامي ". وأضافت الوزيرة ان الرئيس بوتفليقة قد أدخل "الفرحة والسرور"على قلو بهؤلاء الحجاج الذين ظلت أفئدتهم تتشوق الى زيارة بيت الله الحرام وقبر النبي عليه الصلاة والسلام. وذكرت السيدة مسلم أن الوزارة حرصت على تجسيد تعليمات رئيس الدولة وتوفير كافة الشروط لانجاح هذه العملية التضامنية والدينية بما فيها التدابير الادارية والتقنية اللازمة لتأمين ذها بوأيا بواقامة هذا الفوج من الحجاج المشكل من 37 إمرأة و73 رجلا. وأشارت الوزيرة الى ان هؤلاء الحجاج سيستفدون من "معاش كامل يضمن لهم إقامة مريحة خلال تواجدهم بالبقاع المقدسة وكذا حقائ بشخصية تحتوي على كل مستلزمات الحج". ودعت السيدة مسلم الحجاج الى أن يكونوا سفراء الجزائر بالبقاع المقدسة من خلال الانضباط واتباع نصائح البعثة والحفاظ على صحتهم والتعاون فيما بينهم وتقديم الصورة الحسنة للجزائري بين شعو بالامة الاسلامية. ومن جهتهم تقدم ممثل وفد الحجاج المعوزين بالشكر والعرفان الى رئيس الجمهورية الذي "مكنهم "من أداء مناسك الحج التي يتطلع الى القيام بها كل مسلم.