كواليس أسواق الكباش غزو جماعي للأسواق عشية العيد عرفت أسواق الكباش خلال العطلة الأسبوعية الأخيرة التي تسبق حلول عيد الأضحى المبارك غزوا جماعيا من طرف المواطنين لاقتناء كباشهم خاصة وأن الكثير منهم يؤخر شراء الأضحية طمعا في نزول الأسعار مثلما عهدناه في السنوات الماضية بحيث عرفت معظم الأسواق أمس الجمعة إقبالا كبيرا من طرف المواطنين خاصة وأنه يوم عطلة لأغلب العمال مما وجدوا الفرصة لاقتناء أضاحيهم مع اقتراب العيد الذي سيحل علينا بعد غد الإثنين بحيث اختار العديد من المواطنين العطلة الأسبوعية الأخيرة لشراء كباشهم ولكل سبب في ذلك فمنهم من يتحجج بعدم وجود مكان لمبيت الكبش خصوصا بالنسبة للقاطنين بالعمارات ومنهم من أخّره فراغ جيبه من المال عن اقتناء أضحية العيد وانتظر الراتب الشهري لشراء الكبش وعليه امتلأت معظم الأسواق بالزبائن الذين قدموا من كل حدب وصوب لتفقّد الكباش والأسعار تلك الأخيرة التي مكثت على حالها واضمحلت آمال المواطنين في انخفاضها بحيث استقرت أسعار الكباش على مستوياتها الأولى وهو ما عبر به أحد المواطنين بسوق بابا علي بالجزائر إذ قال إن الأسعار تصل إلى حدود 68 ألف دينار إلا أنه يعول على اقتناء كبش في حدود 40 دينارا لا أقل ولا أكثر خصوصا مع مختلف الالتزامات الأخرى التي تخص ملابس العيد والدخول المدرسي أما آخر فقال إنه وعلى غير العادة تأخر في شراء كبشه هذه السنة والسبب هو استنزاف كل المال في شراء الأدوات المدرسية وبذلك انتظر أجرة هذا الشهر لشراء الكبش ورأى أن الأسعار متفاوتة تنخفض أحيانا وترتفع أحيانا أخرى على حسب الأسواق ويبقى مؤشر أسعار الكباش في انخفاض وارتفاع ونحن على بعد يوم واحد من حلول عيد الأضحى المبارك.