بولنوار يتوقع أن تبلغ 15 دينارا بسبب توقف تموين أسواق الجملة لهيب منتظر في أسعار الخضر مباشرة بعد العيد حذر الناطق الرسمي للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين الحاج الطاهر بولنوار المواطنين من ارتفاع أسعار بعض الخضر والفواكه نهاية الأسبوع بسبب توقف المزارعين والفلاحين عن تموين أسواق الجملة تزامنا لحلول عيد الأضحى المبارك مشيرا إلى أن الزيادات التي أقرتها بعض الأسواق حاليا تعتبر طفيفة مقارنة بالسنوات الماضية ومست بالدرجة الأولى الفواكه. وتوقع بولنوار أن تعرف أسعار الخضر والفواكه بعد عيد الأضحى مباشرة ارتفاعا طفيفا ومؤقتا بمتوسط 15 دينارا للكيلوغرام في بعض المواد بسبب غياب التموين عن أسواق الجملة لدخول الفلاحين والمزارعين في عطلة العيد في حين تعرف هذه المواد حاليا ارتفاع ببعض الأسواق خاصة المتواجدة في قلب العاصمة كسوق علي ملاح وسوق بورسعيد أين تجاوز سعر القرعة التي تقبل عليها العائلات الجزائرية 150 دينار للكيلوغرام في حين لم يتعدى 40 دينارا قبل أيام قليلة فقط إلى جانب ارتفاع أسعار كل من السلاطة إلى 100 دينار والطماطم 60 دينارا وارتفع سعر الكيلوغرام الواحد من البطاطا ذات النوعية الجيدة بمتوسط 10 دنانير مستنكرا ارتفاع أسعار الفواكه الموسمية على غرار العنب الذي يعرف وفرة في الإنتاج والدلاع والبطيخ. وطمأن الناطق الرسمي لاتحاد التجار الجزائريين بخصوص وفرة الحليب حيث أكد أنه تم اتخاذ عدة تدابير من وزارة التجارة لضمان هذه المادة في الأسواق والتي تتوقف -حسبه- على وحدات التحويل وكميات إنتاجه حيث ستكون في حيز الخدمة 440 وحدة إنتاج تتعلق بالحليب المطاحن والمياه وفق نظام المداومة المعمول به. وأوضح بولنوار في السياق ذاته أن عدد التجار المعنيين بنظام المداومة يومي عيد الأضحى المبارك 32 ألف و955 تاجر على مستوى التراب الوطني من بينهم 4885 خبازا و20289 تاجرا للمواد الغذائية والخضر والفواكه و7343 متعاملا في نشاطات مختلفة منها 440 وحدة إنتاج (المطاحن-الحليب-المياه) محذرا التجار المخالفين من التعرض إلى عقوبات أقرها القانون الخاص بتنظيم المداومة 13-06 المؤرخ في 23 جويلية 2013 المعدل والمتمم للقانون 04-08 المؤرخ في 14 أوت 2004 المتعلّق بشروط ممارسة النشاطات التجارية حيث يحدد هذا القانون عقوبة للتاجر غير الملتزم بالمداومة تتمثل في غرامة مالية بين 30 ألف دينار و200 ألف دينار أو غلق المحل التجاري مدة شهر. ورفض بولنوار تحميل التجار وحدهم مسؤولية عدم الالتزام بقائمة المداومة مشيرا إلى أن جزءا كبيرا من المسؤولية يقع على السلطات المحلية حيث أن بعض البلديات لم تنشر قوائم المحلات المعنية بالمداومة حتى الآن مما قد يؤدي بالمستهلكين إلى مواجهة بعض الصعوبات في البحث عنها. وفيما يخص توفر النقل أكدت مؤسسة (ايتوزا) أنه تم تسطير برنامج لضمانه كما سيعمل الترامواي والميترو بصفة عادية مذكرا أصحاب سيارات الأجرة ومركبات النقل أن محطات النقل البري تكون مداومة طيلة أيام العيد.