(1) استحباب لبس الجديد والجميل والنظيف من اللباس: لقول النبي صلى الله عليه وسلم لأحد الصحابة وقد رأى عليه ثوبًا رديئًا (فإذا آتاك الله مالاً فليُرَ أثر نعمته عليك وكرامته) (رواه أبو داود وصححه الألباني). (2) أن يكون اللباس ساترًا العورة: وذلك بأن يكون اللباس فضفاضًا لا يصف تفاصيل الجسم ولا ضيِّقًا فيشفُّ ما تحته. (3) ألاَّ يُشبه لباس الرجل لباس المرأة والعكس: لحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المشتبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال (رواه البخاري) .. والتشبُّه يكون في اللباس وغيره. (4) ألاَّ يكون اللباس لباس شهرة: لقوله صلى الله عليه وسلم: من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلَّة يوم القيامة (رواه أحمد وحسنه الألباني). (5) ألاَّ يكون اللباس به تصاوير أو صلبان: عائشة رضي الله عنها قالت: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع في بيته ثوبًا فيه تصليب إلاَّ نقضه (رواه البخاري وأحمد). (6) ألاَّ يلبس الرجل الذهب والحرير إلا لضرورة: لحديث عليّ رضي الله عنه قال: إنَّ نبيَّ الله صلى الله عليه وسلم أخذ حريرًا فجعله في يمينه وأخذ ذهباً فجعله في شماله ثم قال: إنَّ هَذَين حرام على ذكور أمتي (رواه أبو داود وصححه الألباني). (7) ألاَّ يطيل الرجل ثوبه بحيث يجاوز الكعبين: لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما أسفل الكعبين من الإزار ففي النار (رواه البخاري). أما المرأة: فينبغي أن يكون لباسها سابغًا لجميع جسمها بما في ذلك قدميها. ويحرم جرُّ الثوب تكبُّرًا وترفُّعًا لحديث: لا ينظر الله يوم القيامة إلى من جرَّ إزاره بطرًا (متفق عليه). (8) استحباب البدء باليمين في اللباس ونحوه: لحديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب التيمُّن في شأنه كلِّه في نعليه وترجله وطهوره (متفق عليه). (9) ويستحب لمن لبس ثوبًا جديدًا أن يقول: الحمد لله الذي كساني هذا الثوب ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة (رواه أبو داود وحسنه الألباني). (10) ويستحب لبس الأبيض من الثياب: لحديث (البسوا من ثيابكم البياض فإنها من خير ثيابكم) (رواه أحمد و صححه الألباني). (11) ويستحب استعمال الطيب للرجل والمرأة: إلاَّ أن يكونا محرمين بحجّ أو عمرة أو تكون المرأة محادة على زوج أو تكون في مكان به رجال أجانب لثبوت النهي عن ذلك. (12) يحرم على المرأة الوشم والنمص والتفلج للحسن والوصل: لحديث: لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله وعند البخاري (لعن الله الواصلة) (متفق عليه).