أشاد بثمار المنظومة التكوينية ** أكد المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل أمس الأحد بالجزائر العاصمة أن مستوى الاحترافية الذي بلغه جهاز الأمن الوطني هو ثمرة من الثمرات التي حققتها المنظومة التكوينية التي عرفت (إعادة نظر جوهرية في المقررات والرؤية الجديدة لمسائل التعليم والتدريب) داعيا رجال الأمن إلى (التحلي بالانضباط والمثابرة والجدية في تحصيل المعارف والمهارات). وقال اللواء هامل في كلمة ألقاها خلال إشرافه على انطلاق السنة الدراسية 2016/2017 بمدرسة الشرطة دار البيضاء أن ( مستوى الاحترافية الذي بلغة جهاز الأمن الوطني يعد من الثمرات التي حققتها المنظومة التكوينية التي عرفت إعادة نظر جوهرية في المقررات والرؤية الجديدة لمسائل التعليم والتدريب حيث حاكت الواقع ورافقت متطلبات المجتمع في ظل التحديات الأمنية الراهنة). وهو الأمر -كما قال- الذي انعكس بامتياز في إبراز قدرات هيئة التعليم والمدراس للأمن الوطني الذين أظهروا المستوى الرفيع في التكفل بالتدريب التخصصي ورفع أداء المستخدمين في كل مجالات الشرطة). واعتبر المسؤول ذاته هيئات التعليم والمدارس للأمن الوطني منارات علم ومعرفة وفضاءات لتلقين الممارسات الحسنة في مجال إنفاذ القانون في ظل احترام قوانين الجمهورية وحقوق الإنسان. وبعد أن توجه (بأسمى عبارات الشكر والتقدير والعرفان (لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة على الرعاية التي يوليها لجهاز الأمن الوطني) أكد أنه بفضل تنفيذ التوجيهات السديدة لرئيس الجمهورية عرف الجهاز مكانة مرموقة على المستوى الوطني والدولي. كما توجه نفس المسؤول (بتشكراته الى الوزير الأول ووزير الداخلية والجماعات المحلية نظير (الدعم اللامحدود لقطاع الأمن الوطني)). وذكر اللواء هامل أن السنة الدراسية التي أشرف على انطلاقها ستجرى على مستوى 14 مدرسة للشرطة موزعة عبر كافة التراب الوطني حيث عرفت حسبه استقبال 9079 طالب متربص ويتعلق الأمر ب5794 طالب ملازم اول للشرطة و3285 طالب عون شرطة بهيئة تأطير تفوق 1000 موظف متخصص. وأضاف أن هذه السنة ستشهد انطلاق 98 دورة تدريبية متخصصة بالمعهد الوطني للشرطة الجنائية والمدرسة العليا للشرطة وبعض مراكز التكوينية في مجالات الضبط القضائي الشرطة العلمية والتقنية وحقوق الإنسان وكذا مكافحة الهجرة غير الشرعية والمانجمنت. كما سيستفيد خلال هذه السنة حسب المصدر ذاته (14500 مستخدم شرطة من التكوين في إطار الترقية الى رتبة أعلى). وفي ختام كلمته دعا المدير العام للأمن الوطني الجميع الى ضرورة (التحلي بالانضباط والمثابرة والجدية في تحصيل المعارف والمهارات) حتى يكونوا كما قال قادرين على أداء مهامهم النبيلة لحماية المواطن وامن ممتلكاته. وقد شكل موضوع الذاكرة الوطنية الدرس النموذجي الأول للسنة الدراسية الجديدة الذي ألقاه الدكتور لحسن زغيدي على طلبة مدرسة الشرطة بالدار البيضاء وتابعه طلاب جميع مدارس الشرطة عبر تقنية الفيديو عن بعد. وبهذه المناسبة تم تكريم المدير العام للأمن الوطني وعدد من إطارات الشرطة المتقاعدين بالإضافة الى المحاضر لحسن زغيدي.