ربط اللواء عبد الغاني هامل المدير العام للأمن الوطني المستوى الهام من الإحترافية الذي بلغه جهاز الأمن الوطني بمدى تفوق المنظومة التكوينية التي عرفت إعادة نظر جوهرية في المقررات والرؤية الجديدة لمسائل التعليم والتدريب ، مشيرا أنها حاكت الواقع ورافقت متطلبات المجتمع في ظل التحديات الأمنية الراهنة، وأعلن اللواء عبد الغاني هامل خلال افتتاحه للسنة التكوينية للأمن الوطني 2016-2017 عن التحاق 9 آلاف ملازم أول وعون بمدارس الشرطة فيما سيستفيد14500 مستخدم شرطة من التكوين في إطار الترقية إلى رتب أعلى. تميزت السنة التكوينية الجديدة للأمن الوطني 2016-2017 والتي أشرف على افتتاحها المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغاني هامل أمس بمدرسة الشرطة الدار البيضاء بالعاصمة باستقبال 14 مدرسة للشرطة ل9079 طالب متربص يتعلق الأمر حسب ما كشف عنه اللواء عبد الغاني هامل ب3285 طالب عون شرطة و5794 طالب ملازم أول للشرطة، بهيئة تأطير بيداغوجي تفوق 1000 موظف متخصص ، وقال المدير العام للأمن الوطني ن هذه السنة ستشهد انطلاق 98 دورة تدريبية متخصصة بالمعهد الوطني للشرطة الجنائية والمدرسة العليا للشرطةى وبعض المراكز التكوينية في مجالات الضبط القضائي، الشرطة العلمية والتقنية، حقوق الإنسان الهجرة غير الشرعية المناجمنت وإدارة التسيير كما سيستفيد 14500 مستخدم شرطة من التكوين في إطار الترقية إلى رتبة أعلى، وأوضح اللواء عبد الغاني هامل أن مستوى الإحترافية الذي بلغه جهاز الأمن الوطني يعد من الثمرات التي حققتها المنظومة التكوينية التي عرفت إعادة نظر جوهرية في المقررات والرؤية الجديدة لمسائل التعليم والتدريب حيث حاكت الواقع ورافقت متطلبات المجتمع في ظل التحديات الأمنية الراهنة وهو الأمر الذي يؤكد اللواء هامل أنه انعكس بامتياز في إبراز قدرات هيئة التعليم والمدارس للأمن الوطني والذين أظهروا المستوى الرفيع في التكفل بالتدريب التخصصي ورفع أداء المستخدمين في كل مجالات عمل الشرطة. وستنظم المديرية العامة للأمن الوطني 98 دورة تكوينية لفائدة 1837 موظف شرطة تابعين لمختلف مصالح الشرطة في المجال المهني العملياتي وفي مجال الإدارة والتسيير وكذا في المجال التقني والعلمي . وخلال المحاضرة التي ألقاها بالمناسبة تحت عنوان دور الذاكرة التاريخية في تكوين الشخصية الوطنية ، تطرق الدكتور لحسن زغيدي إلى الصلة الوثيقة بين جهاز الشرطة والتاريخ الذي يعتبر منبع ومصدر يتشبع به جهاز الأمن الوطني بقيم الذاكرة الوطنية التي يستخلص منها أسمى معاني التضحيات والمبادئ النبيلة التي تخدم الوطن والمواطن، مشيدا في الوقت ذاته بالمستوى الراقي الذي وصلت إليه الشرطة الجزائرية من خلال مسايرتها للمتطلبات في ظل التحديات الأمنية الراهنة.