أمهل الناشط السياسي الجزائري، رشيد نكّاز، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني، حتى الفاتح نوفمبر المقبل ليعتذر له علنا، على تصريحات اتّهمه فيها بأنه أحد رجال الفريق توفيق، وتوعّد نكّاز بمقاضاة سعداني إن هو لم يفعل. وكتب نكّاز أو من يشرف على صفحته الفايسبوكية ردّا مطوّلا على سعداني، ومن أهم ما جاء فيه "إذا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني لم يعتذر علنا، سيطلب رشيد نكاز من محاميه الجزائريين رفع شكوى بتهمة القذف في الجزائر العاصمة يوم 1 نوفمبر، إن شاء الله." وحكم نكّاز بأن ذهاب سعداني إلى الحج هذا العام "باطل"، فكتب "أعتقد أن التصريحات الكاذبة التي أطلقها أمين عام حزب جبهة التحرير الوطني ستبطل القيمة الأخلاقية والروحية لحجه إلى مكةالمكرمة، لأن القرآن لا يكافئ أولئك الذين يروجون الأكاذيب".