متخوفون من إقصائهم من عمليات الترحيل مجددا القاطنون بالضفة البحرية في بولوغين يستنجدون ب زوخ أبدت 15 عائلة قاطنة بنهج الأمير خالد بالضفة البحرية ببلدية بولوغين التي استفادت من السكن الاجتماعي ببلدية بولوغين قلقها وتخوفها من الإقصاء من عملية الاستفادة من السكنات الجاهزة والتي سيتم توزيعها خلال الأشهر القليلة وعليه يهدد السكان بانتفاضة حقيقية لاسيما بعد تأكد الأخبار والإشاعات المتداولة مفادها أن هناك قائمة من الأسماء الجديدة أدرجت ضمن العائلات التي تم إحصاؤها أو المستفيدين فيما سبق على الورق. وحسب المعلومات المستقاة من بعض السكان أن هناك قائمة إضافية تم المصادقة عليها من طرف رئيس البلدية وأعضائه وتم إرسال الملف إلى الدائرة حسبهم مما أثار فضيلة تلك العائلات وغليانها هذه الأيام كما أصبحت تترقب أي جديد بخصوص وضعيتهم التي تزداد سوءا يوما بعد يوم خصوصا بعد التقلبات الجوية هذه الأيام خوفا من انهيار السكنات فوق رؤوسهم بسبب الحالة المتدهورة التي آلت إليها هذه الأخيرة نتيجة تصاعد أمواج البحر التي تسببت في اهتراء الجدران فضلا عن زلزال 2014 الذي زاد أوضاع السكنات تدهورا. وفي السياق ذاته عبر هؤلاء السكان ل أخبار اليوم عن استيائهم وتخوفهم من التلاعب في قائمة المستفيدين الحقيقيين والإشاعات المتداولة في الآونة الأخيرة وأضاف ممثل السكان أن هاجس التلاعب في قائمة العائلات المتضررة لا يزال يلاحقهم مضيفا أن وضعيتهم تستدعي استعجال ترحيلهم قبل حتفهم تحت الأنقاض خصوصا وأن فصل الشتاء على الأبواب وحتما الخطر يتربص بهم مطالبين المسؤول التنفيذي غول بعاصمة البلاد زيارة هذا الحي أو تكليف مسؤولين للوقوف على الوضعية الخطيرة التي تعيشها 15 عائلة على ضفة البحر مهددة بالموت في أي لحظة سواء بجرف أمواج البحر هذه السكنات التي تعد بنايات جاهزة أو شاليهات تعود الى الحقبة الاستعمارية أضحت لا تصمد أمام التقلبات الجوية او الزلازال وعليه هددوا بفوضى عارمة وتصعيد الاحتجاجات في حال إقصائهم واستبدال قائمة المتضررين بأناس لا علاقة لهم بالحي أو من ذوي الجاه والأحباب كما سبق وأن فعلها مسؤولون سابقا كانت نهايتهم وراء القضبان مضيفين أن الأمور سوف تصل إلى ما لايحمد عقباه إذا لقدّر اللّه سقطت أسماؤهم من قائمة المستفيدين هذه المرة. وعبر هذا المنبر يطالب هؤلاء التدخل الفوري للوالي زوخ بمنحهم بصيص أمل وقطع الشك باليقين بالإعلان عن توضيحات بخصوص قائمة الأسماء التي تم ضبطها بعد التحقيقات الأخيرة وبعد المطالبة بتحيين الملفات من جديد للمقصين سابقا وأصحاب الطعون المودعة منذ 2014 من جهتها أوضحت مصادر من بلدية بولوغين ل (أخبار اليوم) أن قائمة المعنية التي تم ضبطها والخاصة بقاطني نهج الامير خالد تم إرسالها الى مصالح الدائرة لدراستها للاستفادة من السكن في الإطار الاجتماعي أما مايروّج من أخبار هذه الأيام عن التلاعب في قائمة الأسماء أو ما شابه ذلك فلا أساس له من الصحة خصوصا بعد الأحداث والتحقيقات الأخيرة ببلدية بولوغين واسترجاع السكنات التي تم التلاعب في ملفاتها فولاية الجزائر ضربت بيد من حديد بعد اكتشافها للتلاعب في ملفات المواطنين الذين لهم الحق وتم إقصاؤهم بطرق ملتوية على غرار العائلات المذكورة بنهج الأمير خالد الأمر الذي جعل السلطات المحلية تعيد حسباتها من جديد وتطالب هؤلاء بتحين الملفات من جديد بداية من شهر رمضان وهو الأمر الذي زرع بصيص أمل في إعادة إسكانهم سيما بعد تصريحات والي العاصمة زوخ خلال الندوة بعد عملية إعادة الإسكان الأخيرة التي طمأن فيها السكان بالالتفات إلى انشغالاتهم وترحيلهم في الوقت المناسب بعد الانتهاء من المواقع القصديرية المتبقية بالعاصمة كما طالب من العائلات الانتظار والصبر مؤكدا أن كل العائلات المتضررة في البنايات الهشة ستستفيد وسيتم الإعلان عنها في أقرب الآجال.