ورد ذكره في القرآن الكريم 46 (أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ) [النور: 25] 10 مرات الحقُّ المتحقِّقُ كونه ووجوده محق الحق وعده حق وهو الحق في ذاته وصفاته وأقواله وأفعاله سُمي يوم القيامة ب(الحاقة) لأنَّه يتحقَّقُ فيها الوَعْدُ والوعيد: (الْحَاقَّةُ * مَا الْحَاقَّةُ) [الحاقة: 1 2] أثر الإيمان بالاسم: - لمَّا كان اللهُ هو الحقُّ ويحب الحق ويأمر به فإنه لا يستحيي من بيانه للناس بما يفهمونه (إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ) [البقرة: 26]. - وفي التأكيد على عدم الحياء من الحقِّ قال تعالى: (وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ) [الأحزاب: 53] حيث جاء للأمر بالحقِّ والحثِّ عليه في سائر شؤون الناس لأنه صلاحُهم في معاشهم ومعادهم وفي ترك الحقِّ حياءًا أو خوفًا أو مداهَنة فسادٌ في حياة الناس. - ومنح الله الحقَّ قوةً يَغْلب بها الباطلَ (بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ) [الأنبياء: 18]. - مع هذا الصراع الأَزَليِّ بينهما لا يَجْتَمع الحقُّ والباطل أبدًا (فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ) [يونس: 32] فحضورُ الحقِّ كفيلٌ بزَوَال الباطل (وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا) [الإسراء: 81]. - كان من دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم في قيامه بالليل: (ولكَ الْحمْدُ أَنتَ الحقُّ ووَعْدُك الحقُّ وَلقاؤك حقٌّ وقولُك حقٌّ والجنةُ حقٌّ والنَّارُ حقٌّ والنبيونَ حَقٌّ وَمُحَمَّدٌ حَقٌّ والساعةُ حقٌّ) (البخاري ومسلم).