العثور على جثث مبتورة الأعضاء أفعال الشعوذة وراء حوادث اختطاف الأطفال يبدو أن أفعال الجاهلية الأولى قد عادت في زماننا هذا ما يظهر من الحوادث الغريبة التي بتنا نسمع بها وقتل أطفال أبرياء لأجل استعمال أعضائهم في السحر والشعوذة خاصة الأطراف بما فيها الأرجل والأيدي ذلك ما كنا نشاهده في بعض أفلام الرعب إلا أن الأمر تجسد على أرض الواقع في أبشع الجرائم التي تحمل أكبر الذنوب واتباع طريق الضلال وقتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق بحيث راح بعض منعدمي الضمير إلى ارتكاب تلك الأفعال وترصّد الصبيان لأجل ممارسة طقوس الشعوذة عليهم بعد قتلهم والتنكيل بجثثهم. نسيمة خباجة حوادث الاختطاف التي باتت متكررة في مجتمعنا زرعت الرعب في قلوب الكثيرين وزعزعت الرأي العام تلك الحوادث التي يكون من ورائها ذنب أكبر وهي استعمال أطراف المغدورين في أغراض السحر والشعوذة والعياذ بالله من طرف شياطين الإنس الذين استهدفوا البراءة لممارسة تلك الأفعال الشركية بعد أبشع جرم وهو القتل بحيث عادة ما يعثر على تلك الجثث وهي مبتورة الأعضاء خاصة الأرجل والأيدي الأمر الذي يجعل الشكوك تحوم وعادة ما يتوصل التحقيق إلى كشف الحقائق التي تؤكد أن الخاطفين كان غرضهم استعمال أجزاء الجثة في أفعالهم الشركية وممارسة طقوس السحر والشعوذة وهو ما حدث للطفل ياسين محمد الذي تم العثور عليه جثة هامدة في بشار بحيث وجدت الجثة في كيس بلاستيكي مقطوعة إلى نصفين وكانت أحد أرجل وأيدي الطفل مختفية وتبين فيما بعد أن قاتلة الطفل ياسين هي جارتهم وهي مشعوذة تقوم بممارسة طقوس السحر والشعوذة وأن بناتها وزوجة ابنها شاركنها في جريمة القتل البشعة وبتر الأعضاء لاستعمالها في أغراض السحر والشعوذة. كما تمكنت مصالح الدرك الوطني لولاية بسكرة مساء أول أمس من إيقاف امرأة وزوجها مشتبه تورطهما في الإعداد لاختطاف فتاة لأجل ممارسة الشعوذة عليها حسب ما أفاد به بيان لقيادة المجموعة الإقليمية لذات الهيئة النظامية. واستنادا لنفس المصدر فإن المسماة (ز.ه) تقدمت رفقة والدها إلى مصالح الدرك الوطني في 18 أكتوبر الجاري يحملان معهما إرسالية وكيل الجمهورية لدى محكمة بسكرة مرفقة بعريضة تضمنت شكوى ضد المسماة (ب .س) تتهمها بأنها أرغمتها على الخروج من منزل والدها لتقوم باختطافها واحتجازها بمنزلها وضربها وأخذها إلى المقبرة لأجل ممارسة طقوس الشعوذة عليها وتهديدها بالقتل وإخفاء جثتها وذلك إلى غاية فرارها وعودتها إلى منزل والدها. وبعد التحريات تم التعرف على الجانية وبواسطة إذن بتفتيش مسكن المشتبه فيها تم إيقافها رفقة زوجها بتهمة تكوين جماعة أشرار لغرض الإعداد لجناية خطف وحجز شخص دون أمر من السلطات المختصة مع التعذيب البدني والعنف وممارسة الشعوذة واستدراج أشخاص لغرض ممارسة الرذيلة والضرب والجرح العمدي وإعطاء مواد ضارة وسامة عمدا والتهديد بالقتل وقد تم إخطار وكيل الجمهورية الذي أعطى تعليماته بمواصلة التحقيق في القضية وتقديم المعنيين أمامه فور الانتهاء من التحقيق وفقا لما تمت الإشارة إليه.