الظاهر أن المدرب الجديد للمنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم التقني البلجيكي جورج ليكنس تحدوه عزيمة كبيرة لرفع التحدي بقوة إثبات أحقية منحه شرف تدريب الخضر بعد تجربة فاشلة إلى أبعد حد في سنة 2003 وذلك رغم صعوبة مأموريته بحكم أن كسب مودة الجماهير الجزائرية مرهون بالمساهمة لتفادي الخسارة على الأقل في الخرجة المقبلة أمام منتخب نيجيريا والشروع في التحضير للدورة النهائية لكاس أمم إفريقيا 2017 بجدية كبيرة. وترى بعض الأطراف أن تعيين المدرب ليكنس على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني الجزائري بمثابة هاجس سيزيد أكثر من متاعب الخضر فان الأطراف المعنية من حقها الانتقاد ولكن بطريقة حضارية وليس التهجم بطريقة لا تعكس بتاتا والتشهير بأنهم ينتقدون من اجل جعل المنتخب الجزائري في ظروف مريحة وليس من اجل التحطيم وهي المقولة التي يتغنى بها الأطراف التي حتما تنتظر بشغف كبير تعثر (الخضر) في نيجيريا من اجل البقاء في الواجهة بتوظيف ورقة الانتقاد الذي أضحى يؤرق مستقبل المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم.