كشف نادي أولمبيك ليون الفرنسي في بيانٍ على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، حقيقة الإِشاعات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً بشأن وفاة جناحه الفرنسي المخضرم "ماتيو فالبوينا"، والذي يبتعد عن الملاعب حالياً بعد خضوعه لعمليةٍ جراحيةٍ في وقتٍ سابقٍ من شهر أكتوبر المنقضي إثر إصابته بخلعٍ في مفصل الكتف. جديرٌ بالذكر أن النجم الفرنسي الدولي السابق -32 عاماً- كان بطلاً في العام الماضي لقضية ابتزازٍ جنسيٍ شهيرة، تورط فيها هداف الديوك "كريم بن زيمة"، نجم ريال مدريد الإسباني، والذي اتهمه فالبوينا بالاشتراك في تلك الجريمة، مما أدى لاستبعاد كلا اللاعبين من الانضمام لقائمة منتخب بلادهما النهائية في بطولة يورو 2016، والتي استضافتها فرنسا ووصلت لمباراتها النهائية، قبل الخسارة أمام البرتغال في نهاية المطاف. وجاء في البيان الرسمي لليون "ماتيو فالبوينا لحسن الحظ يتمتع بكامل صحته وعافيته، بعكس ما حاول بعض الأشخاص عديمي المروءة ترويجه على تويتر بالأمس... النادي واللاعب مرعوبان من تلك الأفعال الخسيسة وغير الإنسانية". جديرٌ بالذكر أن تلك ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها لاعبٌ فرنسيٌ لمثل تلك الادعاءات الكاذبة، إذ حدث نفس الأمر مع صانع الألعاب الدولي الفرنسي "ديميتري باييت"، نجم وست هام يونايتد الإنجليزي، في العام الماضي.