حجز 40 كيلوغراما من الكيف وعائدات ب200 مليون سنتيم موظف ب سوناطراك ومستثمر صناعي ضمن عصابة لترويج المخدرات أطاحت فرقة مكافحة الإتجار غير الشرعي بالمخدرات التابعة للشرطة القضائية لأمن ولاية الجزائر بعصابة خطيرة تضم 07 متهمين على رأسهم مستثمر صناعي وعون استقبال بمجمع سوناطراك ينشطون على مستوى أحياء العاصمة في ترويج المخدرات من نوع القنب الهندي التي يتم جلبها من المغرب حيث استرجعت مصالح الأمن قرابة 40 كيلوغراما ومبلغ مالي تجاوز 200 مليون سنتيم من عائدات الترويج. يستخلص من ملف القضية أنه على إثر معلومات وردت إلى مصالح الضبطية القضائية مفادها أن المدعو ع.محمد المكنى بو لعنين يروّج مادة المخدرات ليتم بتاريخ 03 مارس 2015 تطويق مقر إقامته بشارع الشهداء وترصده اين التقى شخص وسلمه شيء مشبوه مقابل مبلغ مالي ليتم مباشرة توقيف ذلك الشخص ويتعلق الأمر ب د.محمد المدعو هشام وبحوزته قطعة من المخدرات من نوع القنب الهندي بوزن 26.1 غراما ومبلغ مليون سنتيم والذي صرح أنه مدمن على تعاطي الكيف منذ حوالي 10 سنوات واقتناها من عند ع.محمد مقابل 14 ألف دينار. ولاحظت مصالح الأمن شخص يلوح للمكنى بولعنين يخطره من خلاله بتوقيف المتهم الأول ليسرعا بعدها نحو منزله ويسلمه كيس أسود والذي تم إخفاؤه في أسفل ويلوذان بالفرار قبل توقيفهما ع.رضوان في حالة تلبس وبعد استرجاع الكيس تم حجز صفيحة قدر وزنها ب97.578 غراما 32 قطعة متوسطة الحجم بوزن 195 غرام و05 قطع صغيرة بوزن 5.838 غرام مبلغ مالي قدره 18 ألف دينار أين نفى المدعو ع.رضوان عون استقبل بمجمع سوناطراك علاقته بالمتاجرة فيما تم ضبط بحوزة المتهم الرئيسي بولعنين مبلغ 48 ألف دينار وعثر بمنزله على 06 شفرات عليها آثار الكي ومبلغ 167 مليون سنتيم و70 أورو وأفضى محضر استجوابه على أنه اقتناها من عند شخص يدعى م. مصطفى أين اشترى كيلوغراما مقابل 300 مليون سنتيم وأنه يتاجر في المخدرات محليا وليس في إطار جماعة إجرامية وممونه الرئيسي هو المدعو محمد الوهراني الذي كان يجلبها من عند رعية مغربي يدعى سعيد ليتم تحديد هوية المكنى الوهراني ويتعلق الأمر بالمتهم ل.محمد . وخلال استجواب المتهم ل. محمد اعترف بالوقائع المنسوبة اليهم مصرحا أنه كان قبل هذه القضية محل بحث من طرف شرطة مدينة وهران من اجل قضية المتاجرة في المخدرات وعلى إثر ذلك هرب إلى مدينة وجدة بالمملكة المغربية ثم عاد إلى الجزائر بعد حوالي 8 أشهر ثم انتقل إلى مدينة حمادي ببومرداس أين مكث هناك بعد أن استأجر مسكن باسم ل.عبد القادر بعد أن انتحل هوية أخاه بوضع صورته على رخصة السياقة ونظرا لكونه كان بحاجة إلى المال أرسل له صديقه المغربي المدعو سعيد كمية من المخدرات للمتاجرة فيها وقدرت ب40 كلغ مع صاحب سيارة من نوع أماروك رباعية الدفع ووضع تلك المخدرات في المنزل الذي أجره بمدينة حمادي ثم اتصل بالمتهم م. مصطفى والذي يعرفه أنه يتاجر في المخدرات إلا أن مصالح الشرطة باغتته في منزله وضبطوا كمية من المخدرات بحوزته بالمنزل. ومواصلة للتحريات تم توقيف باقي المتهمين من بينهم ب.مبروك مستثمر صناعي الذي فرّ مباشرة بعد مشاهدته لعناصر الأمن والذي صرح أنه قدم إلى منزل المتهم ل.محمد من أجل التوسط له لشراء قطعة أرضية بحمادي وليس بغرض المتاجرة في المخدرات وعليه تمت إحالة المتهمين على محكمة الجنايات لمواجهة تهمة الحيازة والمتاجرة في المخدرات في إطار جماعة إجرامية منظمة والتزوير واستعمال المزوّر في محررات رسمية.