معارض مصري: ترتيبات لانقلاب على السيسي وفي 2017 نهايته مصر على صفيح ساخن قال محمد سعد خير الله منسق التجمع الحر من أجل الديمقراطية والسلام (كيان مصري معارض) إن هناك حاليا تحضير لانقلاب عسكري آخر على الانقلاب من أجل الخلاص من عبد الفتاح السيسي وإن هناك ترتيبات وصفها بالخطيرة تتم في هذا الصدد تتم بين الكثير من الجنرلات مؤكدا أن 2017 هو عام الخلاص من السيسي وفق قوله. وأكد أن دولة العسكر التي قال إنها تحتل مصر منذ أكثر من 64 عاما كل ما يهمها هو حماية مصالحها ونفوذها بالدرجة الأولى حتى لو كان ذلك على حساب الوطن والشعب بل وحتى لو اضطرت للتضحية ببعض رجالها مشدّدا أن السيسي لا يمثل لها أي قيمة على الإطلاق طالما أصبح ورقة محروقة وبات مهددا لمصالحها بأي شكل من الأشكال. ونوه إلى أنه لا يعرف عما إذا كان الانقلاب الجديد المرتقب ناعما أم خشنا تسيل فيه دماء كثيرة مثل التي سالت عقب انقلاب 3 جويلية 2013 مضيفا أنه في كل الأحوال ستكون هناك توابع وتداعيات خطيرة في المشهد المصري وتفاعلاته الداخلية والخارجية. وأضاف خير الله- الذي كان معارضا لحكم الرئيس مرسي وقاد حركة مناهضة لجماعة الإخوان - أن العسكر يحضّرون مساعد وزير الدفاع لشؤون التسليح سابقا ووزير الإنتاج الحربي حاليا اللواء محمد العصار لخلافة السيسي خلال المرحلة المقبلة على حد قوله. فخ تيران وصنافير وأشار خير الله إلى أن هناك استغلالا لقضية جزيرتي تيران وصنافير لمحاولة التأسيس لشرعية جديدة لدولة الجنرلات متسائلا: لماذا لم يشمل بلاغ المحامي خالد علي وزير الدفاع واكتفى فقط بأن يكون ضد السيسي ورئيس مجلس الشعب ورئيس الوزراء ووزير الخارجية رغم موافقة صدقي صبحي على التنازل وإعلانه ذلك في حضور السيسي؟. وأردف: عملية إعادة إنتاج دولة جويلية تجري من جديد عبر محاولة تجديد المشروعية والشرعية من خلال قضية تيران وصنافير بأن يظهر الجنرالات في أوقات حاسمة بأنهم يرفضون التفريط في التراب الوطني ويستنكرون الممارسات العبثية التي تحدث ويحملون كل شيء لشخص السيسي فقط ويتم ذلك وفق مسلسل مُحكم ومخطط له جيدا وبإخراج هوليودي خبيث. وأوضح أن الحكم النهائي بمصرية جزيرتي تيران وصنافير دليل مادي لا يقبل التشكيك على ارتكاب السيسي ونظامه تهمة التفريط والتنازل عن أراض خاضعة للدولة المصرية التي أقسموا نصا بموجب الدستور على (حماية الوطن وسلامة أراضيه) ومن ثم فالبيع والتفريط الذي حدث يسقط عنهم الشرعية القانونية بعد أن سقطت شرعيتهم الشعبية منذ فترة طويلة. واستطرد خير الله بقوله: نحن أمام نظام ساقط بحكم القانون والقضاء ويتوجب عزله ومحاكمته بتهمة الخيانة العظمى وهذا هو المعنى القانوني والسياسي لحكم الجزيرتين. وشن هجوما شرسا على المؤسسة العسكرية قائلا: الجيش أسكره الاقتصاد بعد أن احتل السياسة وانحرفت بوصلته وعقيدته العسكرية وكيف يكون له شرف بعدما تلطخت يده بدماء أبناء شعبه وتحول لتاجر ومضارب وسمسار للأرز والسكر والأنسولين ولبن الأطفال ومشروعات الطرق والكباري وحتى المقاولات الصغيرة تسند إليه بالأمر المباشر وأصبح يدير ملاه ليلية وراقصات ومحلات للتجميل.