مؤهلات سياحية كبيرة بحاجة إلى استغلال بالنعامة قصر تيوت معلم تاريخي بامتياز تعد القصور ظاهرة معمارية يتميز بها أقصى الجنوب الغربي لولاية النعامة وهي رمز ومعلم حضاري هام يدل على عمق تاريخ المنطقة وقد عرفت هذه المعالم تطورات عديدة منذ العصور القديمة إلى الآن كما لعبت دورا مهما في حياة الإنسان إذ مثلت مظهرا من مظاهر الاستقرار كما مثلت الخيمة مظهرا من مظاهر الترحال ومن بين هذه القصور المتواجد ة بالجنوب المغربي هناك قصر(تيوت) الذي أصبح في الآونة الأخيرة قبلة لبعض السياح الأجانب وقصر تيوت حقيقة يتميز بمناظر طبيعية جذابة من جبال صخرية ذات ألوان سحرية وكثبان رملية إلى نقط المياه وهذا التنوع في المجال الطبيعي يضاف إليه التنوع في المجال الثقافي من خلال أكلات شعبية ومنتوجات تقليدية إلى النقوش الصخرية وتبقى هذه الأخيرة بحاجة ماسة إلى الاهتمام حيث أن المواقع الأثرية تعرف وضعا مزريا بسبب ماتقترفه يد الإنسان من تخريب وتحريف لبعض معالمها بالإضافة إلى التآكل الذي تتعرض له لذلك وجب على السلطات المعنية أن تسارع إلى حمايتها كما على السلطات المختصة التفكير بشكل جدي في إنقاذ هذه الكنوز التاريخية والثقافية حتى تتمكن من بعث ديناميكية سياحية بالقصر كما تم مؤخرا ترميم أجزاء من القصر الذي يعتبر مخزونا تاريخيا وسياحيا جد هام فهو الذاكرة الحية لسكان المنطقة.