بمشاركة كافة الأطراف المعنية 20 ألف متمدرس يطلعون على مخاطر المخدرات بولاية الجزائر شارك أكثر من 20 ألف متمدرس لمختلف الأطوار بولاية الجزائر في مختلف النشاطات التي باشرتها اللجنة القطاعية لمكافحة الآفات الاجتماعية وعلى رأسها الإدمان على المخدرات حسب ما أكده نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي لولاية الجزائر محمد الطاهر ديلمي الذي اوضح خلال لقاء تقييمي لنشاط اللجنة القطاعية لمكافحة الآفات الاجتماعية لولاية الجزائر والتي تضم مختلف قطاعات الدولة وكذا المجتمع المدني أن هذه اللجنة استطاعت غضون سنة التقرب من أزيد 20 ألف متمدرس لمختلف الأطوار وزيارة 120 مؤسسة تربوية مشيرا الى أن اللجنة أستطاعت أن تستقطب الكثير من الشباب المدمن الذي طلب المساعدة مع التاكيد أن عمل اللجنة التحسيسي والاستباقي اتجاه المتمدرسين تم بواسطة لقاءات مباشرة ومفتوحة مع المتمدرسين لكي يتمكنوا من طرح مشاكلهم بصفة عفوية مع ايجاد حلول ناجعة وسريعة بمعية المختصين لكي يواصلوا مشوارهم الدراسي بكل أريحية. وقال محافظ الكشافة الإسلامية الجزائرية على مستوى ولاية الجزائر رشيد بودينة بدوره أن اللجنة القطاعية لمكافحة الآفات الاجتماعية حققت (نجاحا) في غضون سنة من نشاطها التوعوي حيث شهدت تفاعلا وإقبالا واسعا من قبل تلاميذ ولاية الجزائر الذين أظهروا اهتماما للاطلاع على المخاطر التي تنجر عن الإدمان على المخدرات. وأشار ممثل مديرية الشباب والرياضة للولاية ابراهيم قادري من جهته الى فكرة الرحلة السياحية نحو مختلف ولايات الوطن لصالح شباب الأحياء العاصمية الشعبية ولاسيما الشباب المدمن والتي أعطت ثمارها موضحا أن الكثير من الشباب تقدموا غضون الرحلات السياحية أمام الأطباء النفسانين (المرافقين لهم) لطلب المساعدة للاقلاع عن تعاطي المخدرات. 40 بالمائة من الأطفال المدمنين فتيات وحذر رئيس مصلحة الطب النفسي للأطفال بمستشفى الشراقة البرفيسور مجيد تابتي بدوره من ارتفاع عدد الأطفال المدمنين على المخدرات حيث بلغ عدد الأطفال المدمنين الذين استقبلهم مستشفى الشراقة خلال السنة الفارطة أزيد من 100 طفل تتراوح أعمارهم ما بين 9 و18 سنة مؤكدا أن 40 بالمائة من هؤلاء الأطفال المدمنين هم من الفتيات فيما تتمثل المواد الذين يدمنون عليها في القنب الهندي والحبوب المهلوسة وكذا الخمور. ودعا محافظ الشرطة الرئيسي بأمن ولاية الجزائر والعضو باللجنة القطاعية لمكافحة الآفات الاجتماعية بلقاسم فراح إلى توسيع عمل اللجنة لتشمل جميع المؤسسات التربوية المتواجدة بولاية الجزائر مثمّنا في ذات الوقت الاستجابة الكبيرة التي تلقتها اللجنة على مستوى مراكز ومعاهد التكوين المهني حيث تفاعل جميع الطلبة مع نشاطات هذه اللجنة والكثير منهم طلبوا المساعدة.