فِي بُيُوت أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ هكذا يتم تنظيف الحرم المكي وتطيبه في 45 دقيقة تتم مرحلة تجهيزات غسل _الكعبةس قبل يوم من الموعد المحدد له حيث يتم تجهيز خلطة الغسل من ماء زمزم وخلطه مع ماء الورد وعطر العود الفاخر وتجهيز مناشف يحملها من يقومون بالغسل لمسح جدران الكعبة وأيضا تغسل أرضيتها المكسوة بالرخام خمس مرات يوميا. ويتم غسل جدار الكعبة من الداخل ماء زمزم الممزوج بماء الورد والعود الكمبودي الفاخر وذلك يكون باستخدام قطع قماش مبللة بهذا المزيج كما يتم تطييب المشايات والأروقة وتبخر جنبات المسجد الحرام ست مباخر بين المغرب والعشاء ويعمد مسئولى الحرم إلى تطييب الشاذروان وكسوة الكعبة والحجر الأسود خمس مرات يومياً وذلك خلال الصلوات الخمس من خلال موظفين مخصصين يعملون على ورديات فمنهم من يقوم بتطييب ثوب الكعبة ومنهم من يقوم بتطييب الشاذوران ومنهم من يقوم بتطييب جدار الكعبة والحجر الأسود. وتشير تقارير إدارة النظافة بالمسجد الحرام إلى أن عملية تنظيف وتطيب المسجد الحرام تتم خلال مدة قدرها 45 دقيقة في مساحة تبلغ 550 مليون متر مربع هي مساحة المسجد الحرام في حين أن المطاف يغسل بطريقة احترافية في مدة تقدر بنحو 20 دقيقة وسط كثافة بشرية هائلة كما يتم مراعاة الترشيد في استهلاك المياه في حسبان إذ توضح تقارير الإدارة أنه ومن خلال غسل المطاف والمواقع الأخرى فإنه يستخدم 400 لتر ماء فقط لغسل موقع مساحته تقارب 5 آلاف متر مربع أي إن اللتر الواحد يغسل 12.5 متر مربع. وكما أوضح القائمون على إدارة شؤون الحرم المكي فإن ما يخلفه المعتمرون من نفايات تصل وقت الذروة إلى 300 طن في اليوم الواحد وإلى 100 طن خلال الأيام العادية والسر في بقاء المكان نظيفاً يعود إلى عملية إدارة التنظيف وطريقة أداء عمال النظافة وأسلوب عملهم. وتقوم عملية النظافة اليومية على أربع ورديات على ايدى 1245 عاملاً من ورش تنظيف الحرم المكي الشريف لخدمة ملايين الحجاج والمعتمرين الذين يطوفون بالبيت العتيق على مدار الساعة يومياً فيما يزداد عدد العمال إلى 1715 عاملاً خلال المواسم و210 عاملات و131 عاملة في فترة المواسم رمضان والحج ليصبح 341 عاملة نظافة ينفذون جميعاً الخطط الميدانية لآلية عمل النظافة في مواقع المسجد الحرام