استنكر الداعية المصري صفوت حجازي الجرائم التي يرتكبها القذافي منذ أيام في الشعب الليبي ووصفها بجرائم ضد الإنسانية تجرِّمه في الدنيا والآخرة. وتعجب من النرجسية المرضية التي أهلكت القذافي والبلدَ كله حتى استبيحت دماءُ الأطفال والنساء والشباب." وعن موقف الدعاة ورجال الدين في العالم العربي تجاه المجزرة قال "هي مجزرة حقيقية وتصرفات يندى لها الجبين.. يبرر القذافي جرائمه وإبادته لشعبه البريء بمشروع إقامة إمارة إسلامية.. ما دخل العالم في اختيارات الشعب الليبي؟"، وذلك حسبما نشره جريدة "الشروق" المصرية. وفي رده على سؤال حول موقفه مما قال به الشيخ القرضاوي في إهدار دم القذافي قال "لست على علم بما قال بالضبط لأنني وأعضاء رابطة علماء السنة منهمكين في الاعتصام ولكني أوافقه الرأي في إهدار دم الدكتاتور القذافي ونحن مع الشعب الليبي قلبا وقالبا حتى النصر إن شاء الله."