بوشوارب يؤكد عدم اتخاذ أي قرار بشأن رخص الاستيراد ** أكد وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب أمس الأحد بالجزائر أن اللجنة المكلفة بتحديد حصص استيراد السيارات لسنة 2017 لم تجتمع بعد وبالتالي لم يتم اتخاذ أي قرار في هذا الشأن. وصرح السيد بوشوارب للصحافة -على هامش يوم اعلامي حول رقمنة البث الإذاعي (التلفزة-الإذاعة)- (لم يتخذ أي قرار لحد الساعة لسبب بسيط وهو أن اللجنة لم تجتمع بعد بشأن رخص استيراد السيارات) مذكرا بأن تحديد رخص استيراد السيارات يرجع إلى لجنة يترأسها الوزير الأول ستجتمع قريبا . للإشارة فقد بلغت فاتورة استيراد السيارات السياحية 67ر158 مليون دولار خلال الشهرين الأولين من 2017 مقابل 04ر243 مليون دولار خلال نفس الفترة من 2016 أي بانخفاض بلغ 71ر34 بالمائة حسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية نقلا عن الجمارك. ومثلت واردات السيارات السياحية حوالي 15 بالمائة من فاتورة استيراد السلع الاستهلاكية غير الغذائية خلال جانفي وفيفري 2017 مقابل قرابة 19 بالمائة خلال نفس الفترة من 2016. أما بالنسبة لسيارات نقل الأشخاص والبضائع (المصنفة ضمن سلع التجهيز) بلغت فاتورة استيرادها 96ر104 مليون دولار مقابل 22ر142 مليون دولار بتراجع قدره 2ر26 بالمائة خلال نفس فترة المقارنة. وفيما يخص أجزاء واكسسوارات السيارات (المصنفة ضمن السلع الاستهلاكية غير الغذائية) قدرت فاتورة استيرادها ب24ر59 مليون دولار مقابل 85ر66 مليون دولار أي بانخفاض 4ر11 بالمائة. يذكر أن الحصة الكمية لاستيراد السيارات السياحية في إطار رخص الاستيراد قدرت ب98.274 وحدة سنة 2016. وبلغت فاتورة استيراد السيارات السياحية ما يقارب 3ر1 مليار دولار سنة 2016 مقابل 04ر2 مليار دولار سنة 2015 أي بانخفاض 61ر36 بالمائة. الجزائر مدعوة إلى تكثيف الابتكار الرقمي أكد وزير الصناعة أنه على الجزائر أن تكثف جهودها في الابتكار باللّجوء إلى الاستعمال التلقائي لتكنولوجيات الإعلام والاتصال والرقمنة التامة من أجل (اندماج أفضل) في اقتصاد المعرفة. وأوصى الوزير في كلمة ألقاها خلال اجتماع حول رقمنة البث الإذاعي والتلفزي أنه (أمام العولمة التي تشهدها وسائل الاتصال يجب على الجزائر أن تكثف جهودها في الابتكار لا سيما باللجوء إلى الاستعمال التلقائي لتكنولوجيات الإعلام والاتصال والرقمية من أجل (اندماج افضل في اقتصاد المعرفة). وذكر الوزير أن الرقمنة التامة ستكون (فرصة رائعة) ل تحقيق التقدم في بلادنا في هذا المجال مشيرا إلى أن الأمر لا يتعلق فقط بالانتقال من النظام التناظري إلى النظام الرقمي بل هو رهان يجب إدراجه ضمن رؤية واسعة وهي الانتقال الرقمي . وأضاف السيد بوشوارب أن بناء نموذج صناعي جديد مستوحى من نموذج النمو الاقتصادي يحرص على (دعم) كل المشاريع الكبرى التي تشكل خطوة صناعية يجب ان نهيئ كل الظروف لإنجاحها . وأوضح الوزير قائلا: (نعمل في إطار البرنامج الوطني للتحول نحو الطاقات المتجددة ونعتمد نفس المبدأ بالنسبة للتحول الرقمي إذ نمتلك أرضية صناعية جاهزة بإمكانها أن تتكيف بسرعة مع الواقع الجديد وتسعى لاستخدام التحيينات الصناعية والقيادية وتحسين الكفاءات). وأكد الوزير في ذات السياق على ضرورة تطوير التعاون للوصول إلى تصنيع تجهيزات الاستقبال من طرف المصنعين في هذا المجال لضمان تعميم التلفزة الوطنية الأرضية.