تظاهرات مختلفة بالعاصمة هكذا أحيت الجزائر ساعة الأرض أحيا العالم (سهرة) السبت ساعة الأرض إذ أطفأ سكان أكثر من 178 دولة حول العالم مصابيحهم لمدة ساعة واحدة بهدف لفت الانتباه للتغير المناخي الذي يشهده العالم وكذا لزيادة الوعي بأضرار هذا التغير إضافة لتحسيس سكان الأرض بضرورة التفكير في مصلحة كوكبهم بدل التفكير في مصلحتهم الشخصية وقد تميزت التظاهرة هذه السنة ب(التحاق) الجزائر بركب الدول التي تحيي (ساعة الأرض). وتنظم فعالية (ساعة الأرض) في آخر سبت من شهر مارس من كل عام ابتداء من الساعة 20:30 إلى غاية الساعة 21:30 حسب التوقيت المحلي لكل دولة منذ سنة 2007 سنة انطلاقها بمدينة (سيدني) الاسترالية بتنظيم من الصندوق العالمي للطبيعة الذي أطلق هذه الفعالية للفت الأنظار لمدى أهمية حماية البيئة من مختلف الأخطار التي يتسبب بها الإنسان. الجزائر هي الأخرى أحيت هذه المناسبة إذ شارك الجزائريون كل سكان العالم هذه المناسبة فقاموا بإطفاء الأنوار ومختلف الأجهزة الكهربائية في منازلهم وكذا في مختلف الساحات تعبيرا منهم عن مدى وعيهم بضرورة حماية كوكب الأرض. وشهدت ساحة البريد المركزي بالجزائر العاصمة تظاهرات مختلفة حيث خرج المئات في هذه المناسبة وسط الظلام مكتفين بإنارة هواتفهم ساحة (أودان) هي الأخرى بوسط العاصمة تزينت بالشموع لمدة ساعة كاملة عبرت فيها مختلف الشرائح على ضرورة تنوير الأجيال القادمة بأهمية البيئة وكذا لتحسيسهم بمسؤوليتهم في الحفاظ عليها. وقد لعبت مواقع التواصل الاجتماعي دورا كبيرا في خروج سكان العالم لإحياء هذه الفعالية إذ أطلق ناشطون هاشتاغ عبر مختلف الشبكات (ساعة الأرض) لنشر الوعي وتعميم هذه التظاهرة كما نشر آخرون صورا للفعالية من مختلف مدن العالم المشاركة أما البعض الآخر فقد حرصوا على نشر أرقام مرعبة لمخاطر التغير المناخي الذي يكاد يفتك بالأرض مؤكدين على ضرورة الاحتفال بالأرض وحمايتها كل ساعة.