الشرطة البريطانية تؤكد: لا دليل على صلة مسعود بتنظيم الدولة قالت الشرطة البريطانية إنه لا يوجد دليل على أن خالد مسعود الذي نفذ هجوما قرب البرلمان البريطاني الأسبوع الماضي له أي صلة بتنظيم الدولة أو القاعدة لكنه كان مهتما بالجهاد على نحو واضح. وقال نيل باسو كبير منسقي شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا إنه لا توجد أدلة أيضا على أن مسعود تحول إلى التشدد في السجن في 2003 وإن الإشارة إلى ذلك مجرد تكهنات. وأضاف في بيان أسلوب هجومه يستند على ما يبدو إلى أساليب محدودة التطور والتكنولوجيا والتكلفة وهو مستنسخ من هجمات أخرى ويعكس خطاب زعماء الدولة فيما يتعلق بالأسلوب ومهاجمة الشرطة والمدنيين.. لكن في هذه المرحلة لا يوجد دليل على أنه بحث الهجوم مع آخرين. وكانت الشرطة البريطانية أعلنت في وقت سابق الإثنين اعتقال شاب في مدينة بيرمنغهام. ومنذ الهجوم الذي نفذه مسعود البريطاني المولد الأربعاء الماضي اعتقلت الشرطة البريطانية 12 شخصا ويتعلق الأمر بسبعة رجال وأربع نساء هم ثمانية في برمنغهام (وسط) واثنان في مانشستر (شمال) وشخص واحد في لندن. وأطلقت الشرطة سراح تسعة بعد التحقيق معهم دون توجيه أي تهمة إليهم في حين أبقي رجل (58 عاما) رهن التوقيف وأفرج عن امرأة (32 عاما) بكفالة. وكان مسؤولون بريطانيون أعلنوا أمس الأحد أن بلادهم ستراجع الإجراءات الأمنية في مقر البرلمان وذلك ردا على انتقادات بكون بوابة مخصصة للسيارات تركت مفتوحة لفترة أثناء الهجوم المذكور. يذكر أنه قتل في الهجوم الذي وقع الأربعاء الماضي خمسة أشخاص -بينهم منفذ الهجوم- وجرح أربعون آخرون عندما دعس المهاجم بسيارته عددا من المارة وطعن شرطيا على جسر وستمنستر المجاور للبرلمان.