وأفادت وكالة "برس أسوشييشن" بأن العملية مُتصلة بالشخص الذي يشتبه في تنفيذه الإعتداء، فيما رفضت الشرطة التأكيد ما إذا كانت المداهمة مرتبطة بهذا الهجوم أم لا. ويرجحُ المحققون فرضية "الإرهاب الإسلامي" في الاعتداء الذي أسفر عن سقوط أربعة قتلى إلى جانب المنفذ أمام البرلمان البريطاني في لندن، والذي وقع بعد عام تماما على اعتداءات بروكسل. وجرح أربعون شخصا في الهجوم الذي نفذه رجل مُلتحٍ يرتدي ملابس سوداء داهسا بسيارته الحشد على جسر "وستمنستر " مُقابل ساعة بيغ بن، قبل أن يطعن شرطيا وهو يُحاول الدخول إلى مبنى البرلمان ، رمز الديمُقراطية البريطانية ، ولم تتبن أي جهة هذا الهجوم حتى الساعة. ويُعدُ أعنف هُجوم تشهده بريطانيا منذ الإعتداءات الإنتحارية التي وقعت في 2005 وتبناها مؤيدون لتنظيم القاعدة، وقد أسفرت حينذاك عن سقوط 56 قتيلا في وسائل النقل المشترك في لندن.