ضمن البرنامج الخماسي للتنمية 2015/2019 تخصيص 6000 إعانة من السكن الريفي ببشار استفادت ولاية بشار برسم السنة الجارية نحو 6000 إعانة للسكن الريفي حسبما أفادت به المديرية المحلية للسكن التي اكدت بمساهمة هذه الحصة التي سيتم توزيعها قريبا لمستحقيها والمدرجة ضمن البرنامج الخماسي للتنمية 2015/2019 في التخفيض من حدة الطلب المتزايد على هذه الصيغة من السكن التي تلقى إقبالا كبيرا من طرف المواطنين. وقد تم في هذا الصدد تخصيص حصة تقدر ب 1.000 إعانة لبلديات الولاية المنتدبة لبني عباس والباقي موزع على بلديات بشار وبني ونيف والقنادسة ومريجة والعبادلة وعرق فراج ومشرع هواري بومدين وتاغيت ولحمر وبوكايس وموغ وهو البرنامج الذي سيساهم إلى جانب التخفيض من الطلب على السكن الاجتماعي في تحقيق نسبة شغل السكن ب 3 7 أفراد بالسكن الواحد على مستوى المنطقة مقابل 4 8 أفراد بالمسكن الواحد حسب المعدل الوطني. ولقد حظيت ولاية بشار منذ 2010 بحصة إجمالية تقدر ب 20.200 إعانة منها 10.000 إعانة كحصة إضافية أدرجت سنة 2013 بقيمة مليون دينار للإعانة خصص الجزء الهام منها للشباب بمختلف الجماعات المحلية حيث ساعدت هذه الصيغة المخصصة من طرف الدولة المستفيدين في الحصول على سكنات لائقة. ويشكل نمط إعانات البناء الريفي الأكثر طلبا من قبل سكان المنطقة من بين الصيغ السكنية الأخرى نتيجة مساهمته في التخفيف من الضغط المسجل على السكن وتدعيم الحظيرة السكنية بالمنطقة وتماشيه مع الحاجات الاجتماعية والثقافية للسكان كونه مبنى فرديا يتوفر على فناء وسطح وفق أذواق وحاجات سكان الجنوب. ..وتسجيل مرتقب لمشروع سد جديد سيتم خلال السنة المقبلة تسجيل مشروع لإنجاز سد جديد تبلغ قدرة استيعابه أزيد من 2 مليون متر مكعب من مياه وادي الأبيض الذي يقع بالقرب من البلدية الحدودية بني ونيف (100 كم شمال بشار) حسب ما علم لدى مصالح الولاية. وتجري حاليا عملية إعداد دراسة أولية مفصلة تتعلق بتجسيد هذا المشروع الهام الذي يندرج في إطار الإستراتيجية الوطنية لحشد الموارد المائية السطحية والجوفية المحلية من طرف مكتب دراسات متخصص بإشراف من قطاع الموارد المائية بحيث يهدف ذات المشروع إلى تنويع مصادر التموين بالمياه الشروب لفائدة سكان الجماعتين المحليتين بشار والقنادسة التي يتم تموينها إلى حد الآن بالمياه المعالجة لسد جرف التربة بحيث وفي سياق متصل يجري حاليا تجسيد مشروعين لإنجاز حاجزين مائيين بتراب بلدية بشار على مستوى واد بن زيرق ووادي تاغالين وتبلغ قدرة استيعابهما بأكثر من 50.000 متر مكعب من مياه السيول الناتجة عن هذه الأودية حيث سيتم تعزيزها لاحقا من خلال إطلاق أشغال إنجاز ثلاثة حواجز مائية مماثلة.