100 قتيل و400 مصاب بغارات الكيمياوي في إدلب ** أكدت مديرية صحة إدلب مقتل 100 شخص وإصابة 400 آخرين في قصف ب السارين على بلدة خان شيخون بريف إدلب. ق.د/وكالات أفادت قوى الثورة بمقتل 100 شخص ب قصف ب الغازات السامة في مجزرة مروعة في ساعات الصباح الأولى من امس الثلاثاء في بلدة خان شيخون بريف إدلب التي قصفها بالكيمياوي في مجزرة أعادت صورها إلى الأذهان ما حدث قبل أربعة أعوام في الغوطة. ويأتي ذلك امتداداً لحملة القصف العنيفة التي يشنها النظام على مدن وبلدات محافظة إدلب. وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تظهر مسعفين من الدفاع المدني وهم يضعون كمامات ويعملون على رش المصابين الممددين على الأرض بأنابيب المياه. وأسفر قصف جوي استهدف الخميس الماضي مناطق عدة في ريف حماة الشمالي عن إصابة حوالي 50 شخصاً بحالات اختناق وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. المعارضة السورية تطالب بالتحقيق من جهتها طالبت المعارضة السورية مجلس الأمن الدولي امس الثلاثاء بفتح تحقيق فوري حول قصف بالغازات السامة أدى إلى مقتل 90 مدنيا على الأقل في محافظة إدلب شمال غربي البلاد. ودعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان (مجلس الأمن الى عقد جلسة طارئة على خلفية الجريمة وفتح تحقيق فوري) وفق ما أوردت (فرانس برس). واتهم الائتلاف القوات الحكومية بشن غارات على مدينة خان شيخون مستخدمة صواريخ محملة بغازات كيميائية سامة تتشابه أعراضها مع أعراض غاز السارين . ومن ناحيته أوضح وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة التابعة للمعارضة محمد الجندي إن بلدة خان شيخون تعرضت للقصف في نحو السابعة صباحا. وأشار إلى حصيلة القتلى فاقت 90 قتيلا ونحو 400 إصابة مشيرا إلى أنه شارك شخصيا في علاج الجرحى. وأوضح أن المستشفيات لم تعد كافية لاستيعاب مثل هذه الإصابات حيث عولج بعض الجرحى في أروقة المستشفيات ونقل بعضهم إلى المتشفيات التركية المجاورة. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد في وقت سابق بأن67 مدنيا قتلوا وأصيب 200 آخرون في الغارات التي شنتها الطائرات الحربية التي لم تعرف إذا ما كانت سورية أم روسية. وترافقت حالات الاختناق وفق المرصد مع (أعراض الإغماء والتقيؤ وخروج زبد من الفم) ويعاني العشرات أيضا من صعوبة في التنفس وحالات اختناق.