مصادر من الفاف تنفي رفض رئيس الاتحاد الفرنسي استقبال حداد درّاجي متهم بالترويج للأكاذيب وجد المعلق الجزائري في قنوات بي إن سبورت حفيظ دراجي نفسه متهما بالترويج للأكاذيب بعد أن نشر تدوينة مثيرة للجدل زعم فيها أن رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم يكون قد رفض استقبال ربوح حداد نائب رئيس الفاف وهو خبر راج في الأيام الأخيرة عبر بعض وسائل الإعلام. المعلق حفيظ دراجي زعم في تدوينته على صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك تنقل النائب الأول لرئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم ربوح حداد إلى فرنسا من أجل الالتقاء مع رئيس الإتحاد الفرنسي نوال لوغرات قصد التباحث بين الطرفين من أجل إقامة مباراة ودية بين الأفناك والديكة ورفض الرجل الأول في الكرة الفرنسية استقبال ربوح حداد بحجة عدم وجود موعد مسبق بين الطرفين. ونقلت قناة البلاد الفضائية الخاصة عن مصادر مقربة من بيت الفاف نفيها كل هذه الأخبار التي نشرها حفيظ دراجي واصفتا إياها بالأخبار التضليلية والعارية من الصحة. وأضافت نفس المصادر أن أخبار مثل هذه غرضها تضليل الرأي العام وضرب استقرار الإتحادية ومكتبها الجديد الذي باشر في العمل مؤخرا فقط ويقوم بمجهودات كبيرة من أجل التعاقد مع مدرب جديد للخضر وتجسيد مشاريع تعود بالفائدة على المنتخب الوطني والكرة الجزائرية. في نفس السياق أكدت المصادر ذاتها أن المكتب الفيدرالي للرئيس المنتخب خير الدين زطشي يتعرض للكثير من حملات التشويه والتضليل مؤخرا من قبل أشخاص لم يتجرعوا رحيل الرئيس السابق محمد روراوة وانتخاب رئيس جديد للفاف وقد بدأت الانتقادات حتى قبل أن يباشر المكتب الجديد عمله بصفة رسمية في تصرفات تبقى مجهولة وتخدم أطرافا هدفها زعزعة الاستقرار داخل مبنى دالي إبراهيم وخدمة مصالحها الشخصية على حساب مصلحة الكرة الجزائرية. وأشار المصدر نفسه إلى أن ما نشره المعلق الجزائري حفيظ دراجي عبر موقعه في الفايسبوك أسال الكثير من الحبر وفتح باب الانتقادات ضد شخصه خاصة وأنه فتح باب الصراع ضد مكتب لم يمر على تنصيبه أكثر من شهر ونشره كذلك لأخبار تضر بمصلحة الكرة الجزائرية وحتى وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي لم يسلم من سهام انتقاداته التي بات يطلقها في كل مرة دون مبررات مقنعة في طريقة غير مفهومة من رجل عرف بقربه الشديد من الرئيس السابق للفاف.