السكان يحمّلون السلطات المحلية مسؤولية الكارثة حي الحميز بالعاصمة يغرق في النفايات يعاني سكان حي الحميز التابع إداريا لبلدية الدار البيضاء بالعاصمة من الوضع الكارثي الذي يعرفه حيهم جراء تراكم الأوساخ والنفايات بسبب تماطل سلطات البلدية في القيام برفعها وهي العملية التي تعرف سبيلها إلى الحي مرة واحدة في الأسبوع بعد أن تتراكم وتزاحم نفسها وأمام هذا الوضع الكارثي للحي أعرب قاطنوه عن تذمرهم واستيائهم من انتشار الروائح الكريهة وعدم تمكنهم من تحمل الوضع وما زاد الأمر خطورة هو تعرض تلك النفايات والقاذورات لأشعة الشمس والحرارة التي تسبب في تعفن كل ما يوجد في الأكياس بسرعة وتفاقم الروائح. وزيادة على تذمر السكان من العفن والأوساخ فقد أعرب بعضهم ممن تحدثنا معهم عن خوفهم من أن تتسبب تلك النفايات المتراكمة في أمراض خطيرة تهدد حياة افراد العائلات القاطنة بالقرب من تواجد النفايات. وأكد لنا هؤلاء أن الحي يعرف انتشارا رهيبا للذباب والبعوض الذي حرم عليهم نومهم. وأمام تفاقم الوضع في حي الحميز رفع قاطنوه طلبهم عبر صفحات أخبار اليوم إلى السلطات المعنية من أجل النظر في مشكلتهم والعمل على الحد من خطورة الأمر وذلك بتكليف عمالها بالقيام برفع تلك القاذورات والأوساخ وتطهير الحي قبل أن تتسبب في حدوث كارثة يكون ضحاياها مواطنون جزائريون محملين السلطات المحلية للمقاطعة الإدارية لدار البيضاء مسؤولية تفاقم الوضع الكارثي. ..ومواصلة محاربة الباعة الفوضويين تواصل السلطات الوصية لغالبية بلديات ولاية الجزائر العاصمة وبالتنسيق مع المصالح الأمنية تجسيد القرار الذي أقره المسؤول الأول للهيئة التنفيذية للعاصمة و المتمثل في وضع حدا لنشاط الباعة الفوضويين عبر مختلف عبر مختلف النقاط التي تشهد أسواقا فوضوية وبالأخص على مستوى إقليم الجزائر الوسطى بحيث اقدمت الوصية المعنية بحجز حجز كل الطاولات المنتشرة بطريقة فوضوية وهي الحملة التي أثارت حفيظة التجار الفوضويين على أساس انهم لا يمتلكون حلولا أخرى للتكفل بافراد عائلتهم يأتي ذلك في الوقت الذي أعرب أصحاب المحلات عن ارتياحهم لما تقوم به المصالح المعنية لتنقية بلديات العاصمة من الباعة الفوضويين وهي العملية التي يراهن عليها والي الولاية عبد القادر زوخ لتنقية اقليم العاصمة من التجارة العشوائية بقوة محاربة الباعة الفوضويين.