180 امرأة في قوائم الأفلان ولد عباس: سياسة الشتم لن تُجدي نفعا كشف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس أمس الأحد من سكيكدة أن تشكيلته السياسية رشحت للانتخابات الرابع ماي المقبل 183 امراة. واعتبر ولد عباس لدى تنشيطه لتجمع شعبي في إطار تشريعيات الرابع ماي المقبل أن هذا الرقم يعتبر قياسيا ويظهر حرص تشكيلته السياسية على إعطاء المرأة مكانتها في التمثيل الشعبي ضمن الهيئات المنتخبة مضيفا أن (70 بالمائة من مترشحي الآفلان متحصلين على شهادات جامعية إلى جانب مجاهدين قدماء وفلاحين). ودعا ولد عباس مرشحي تشكيلته السياسية إلى ضرورة (مواجهة المواطنين بسلاح الحوار لإقناعهم) معتبرا أن الافضل للبلاد -حسبه- هي قوائم الآفلان . وأكد ولد عباس أن السيد عبد العزيز بوتفليقة هو رئيس كل الجزائريين ورئيس جبهة التحرير الوطني قبل كل شيء ولا يستطيع أحد إنكار هذا والآفلان وفية له مذكرا بأن السيد بوتفليقة هو من انقذ الجزائر أمنيا بسياسة الوئام والمصالحة الوطنية كما يعود له الفضل في ارساء حكامة رشيدة . واعتبر ولد عباس في خطابه أن (جيل المجاهدين سيزول) و لهذا - كما قال- يجب تسليم المشعل للشباب بشرط أن تكون أيديهم آمنة للحفاظ على وحدة التراب الوطني و الشعب الجزائري مؤكدا أنه من حق الشباب اليوم استلام المشعل إلا أنه يتوجب عليهم أن يكونوا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم . وذكر ولد عباس مآثر رجال ولاية سكيكدة التي قدمت عمالقة على غرار علي كافي وعبد الرزاق بوحارة وإبراهيم شيبوط وعلي منجلي. كما أكد السيد ولد عباس أنه على كل الأحزاب احترام بعضها البعض وأن سياسة السبّ والشتم لن تجدي نفعا .