قبل جولتين من نهاية بطولة الرابطة المحترفة الثانية ** لا يزال (السوسبانس) سيد الموقف في بطولة الرابطة المحترفة الثانية بالرغم من بقاء جولتين فقط عن نهاية الموسم الجاري 2016 / 2017 فباستثناء الصعود الرسمي لفريق نادي بارادو إلى الدرجة الأولى والنزول الرسمي كذلك لفريقي أمل الأربعاء وجمعية الخروب إلى قسم الهواة تبقى التأشيرتان الثانية والثالثة المؤهلة إلى الرابطة الأولى. لمرافقة نادي بارادو إلى القسم المحترف الأول البليدةوبسكرة في رواق جيد للصعود في نظرة خاطفة عن ترتيب بطولة الرابطة المحترفة الثانية نجد أن فريقي اتحاد البليدة يوجد في رواق جيد لمرافقة نادي بارادو إلى القسم المحترف الأول كونه يحوز على 48 نقطة متقدما عن صاحب المركز الرابع شبيبة بجاية بخمس نقاط كاملة وبثلاث نقاط عن صاحب المركز الثالث اتحاد بسكرة مما يعني ان ابناء الورود بحاجة إلى نقطة فقط للعودة إلى حيث كان الفريق خلال الموسم الماضي. وحقق أبناء مدينة الورود فوزا كبيرا في الجولة الماضية بنتيجة (4-1) بملعب بومزراق بالشلف على حساب الأولمبي المحلي ما يسمح لهم بالحفاظ على مرتبتهم الثانية بمجموع 48 نقطة. وكما سبق الذكر بات البليديون على بعد فوز واحد في المواجهة المقبلة امام اهلي برج بوعريريج ليضمن رسميا عودته لقسم الكبار. صاحب المركز الثاني اتحاد بسكرة برصيد 45 نقطة هو الآخر حقق في الجولة الماضية فوزا هاما ومثيرا خارج قواعده امام جمعية وهران (4-2) وهو الانتصار الذي سمح له بالتشبث بالمرتبة الثالثة ب45 نقطة غير ان الفارق بينه وبين ملاحقه المباشر على التأشيرة الثالثة يبقى نقطتين فقط. ويوجد الاتحاد في أحسن رواق لتحقيق حلم الصعود بشرط الفوز في اللقائين الأخيرين أمام على التوالي أمل بوسعادة وجمعية الخروب الذى ودع الرابطة الثانية. فازت شبيبة بجاية في مواجهتها لمولودية العلمة (2-1) ليرفع رصيده الى 43 نقطة لكن مصيره لم يصبح بين يديه حيث ينتظر تعثر صاحب الصف الثالث اتحاد بسكرة. من جانبها لم تترك شبيبة سكيكدة اي فرصة للضيف شباب عين الفكرون وفازت عليه بنتيجة عريضة (4 - 1) لتحتل بذلك المركز الخامس ب42 نقطة لكن أمل الصعود بات يتلاشى بالنظر الى المنافسة الشرسة التي ارتفعت وتيرتها اكثر في الجولتين المتبقيتين وفارق النقاط عن صاحبي المركزين الثاني والثالث. أندية المؤخرة وداد بوفاريك في مهمة شبه مستحيلة لتفادي السقوط في المؤخرة وبعد تأكد نزول أمل الأربعاء وجمعية الخروب يوجد فريق وداد بوفاريك في مهمة شبه مستحيلة لإنقاذ نفسه من شبح السقوط الى بطولة الهواة بما أنه بحاجة الى معجزة من اجل البقاء ضمن القسم الثاني المحترف سيما وأن البطولة لم يتبق لها سوى جولتين اثنتين فقط عن النهاية. ويحوز الوداد على 31 نقطة في الصف 14 والمهدد بالنزول ورغم أنه لا يبتعد سوى بخطوة وحيدة عن أول الناجين من السقوط غير أن المهمة تبدو معقدة بالنسبة لنادي المتيجة . ويتواجد الفريق في صراع مع عدة أندية من اجل البقاء وهي: جمعية وهران (34ن) جمعية الشلف (34ن) مولودية العلمة (33ن) شباب عين فكرون (33ن) وغالي معسكر (32ن). وفي الجولة 29 المقبلة يستقبل أبناء مدينة البرتقال فريق جمعية وهران الطامح هو الآخر الى ضمان البقاء وهي المقابلة التي تبدو نسبيا في متناول الفريق المحلي ليتنقل في الجولة 30 والأخيرة الى بوسعادة لملاقاة الأمل. بالمقابل فإن مصير الوداد ليس بين يديه لأنه مجبر على انتظار نتائج بقية مباريات منافسيه على البقاء. وفي الجولة القادمة يستقبل غالي معسكر أحد الأندية النازلة الى قسم الهواة ويتعلق الأمر بمتذيل الترتيب جمعية الخروب (24ن) لكنها على موعد صعب عندما تشد الرحال الى الشلف لمواجهة الزولمبي المطالب هو الآخر بتدارك أوضاعه. كما أن الشلفاوة تنتظرهم مهمة ليست بالصعبة عندما يتنقلون في الجولة المقبلة ثاني النازلين الى بطولة الهواة أمل الأربعاء (25ن) والذي يحتل الصف ما قبل الأخير. ويلعب أولمبي الشلف بعد ذلك على أرضه في الجولة 30 والأخيرة امام غالي معسكر في نهائي حقيقي من اجل البقاء خصوصا وأن الغالية باتت في حاجة ماسة الى النقاط للنجاة. أما بالنسبة لمولودية العلمة (المركز11 33ن) فهي الأخرى مطالبة بتصحيح مسارها قبل جولتين عن النهاية حيث ستستقبل نهاية هذا الأسبوع فريق شبيبة سكيكدة (المركز 5 42 ن) التي بات حل الصعود بالنسبة لهذا الفريق يتلاشى. لكن البابية ستشد الرحال الى عين فكرون في موقعة صعبة للغاية امام الشباب المحلي الذي يعول على أنصاره لصنع الفارق كيف لا وهو الآخر بات مهددا بالنزول. من جهته فإن شباب عين فكرون (المركز12 33ن) يتنقل في الجولة القادمة الى مولودية سعيدة (38ن) التي باتت على بعد نقطتين فقط عن البقاء بصفة رسمية ليعود الى حديقته ليستقبل العلمة في موقعة تعد بالكثير من الندية نظرا لأهمية نقاط اللقاء البالغة. أما بالنسبة لجمعية وهران (المرتبة 9 34ن) فهي الأخرى بحاجة الى فوز وتعادل على الأقل في اللقاءين المتبقيين لكن المهمة في الجولة 29 تبدو صعبة لأنها تحل ضيفة على ابرز المهددين بالسقوط وهو وداد بوفاريك غير أنها تستضيف على ملعبها في الحلقة الأخيرة من مسلسل هذا الموسم فريق مولودية سعيدة. وتبدو كل هذه الحسابات معقدة أو شبه مستحيلة بالنسبة للوداد الذي أصبح انصاره ينتظرون هدية من السماء من اجل النجاة من السقوط الى بطولة الهواة.