سوريا ستلتزم باتفاق المناطق مخففة التوتر، و"سترد بحزم إذا ما تم خرق الاتفاق من قبل أيّ مجموعة"، حسب ما صرح به اليوم الاثنين وزير الخارجية السوري وليد المعلم. واوضح ذات المسؤول في تصريح نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا) "إن الحكومة السورية أيدت ما جاء في اجتماع استانا الرابع وخاصة ما يتعلق بتوقيع مذكرة حول إقامة أربع مناطق مخففة التوتر في سوريا، وذلك انطلاقا من حرصها على حقن دماء السوريين وتحسين مستوى معيشتهم، وسنلتزم ولكن إذا جرى خرق من قبل أي مجموعة فسيكون الرد حازما". وأضاف "إنه لن يكون هناك وجود لقوات دولية تحت إشراف الأممالمتحدة وأن الضامن الروسي"، موضحا أنه "سيتم نشر قوات شرطة عسكرية ومراكز مراقبة".