اكتمل تعداد الخضر صبيحة الأحد بالتحاق كل من مدافع طرابزون سبور التركي، كارل مجاني، وثنائي اتحاد الجزائر رؤوف بن غيث وعبد الرحيم حمرة اللذين كانا معنيين بلقاء فريقهما امام الزمالك المصري ضمن الجولة الثالثة لرابطة الأبطال الافريقية، ووجه المدرب الأندلسي لوكاس آلكاراز، الدعوة ل 25 لاعبا، استعدادا لتصفيات مونديال روسيا 2018، وكأس أمم أفريقيا 2019 بالكاميرون. يأمل الناخب الوطني الجديد الاسباني لوكاس آلكاراز، فتح صفحة جديدة للمنتخب الوطني، صفحة قال بشأنها ستكون مشرقة نحو غد أفضل، داعيا اللاعبين من خلال الاجتماع الذي خصهم به اول امس بعد الحصة التدريبية الثانية، بضرورة طي صفحة كاس امم إفريقيا الاخيرة بالغابون، فحتى وان كانت جد قاتمة الا أنها في نظر آلكاراز كانت مفيدة للاعبين، وحسب قوله يجب عليكم إشارة إلى اللاعبين الاستفادة من مشاركتهم السلبية في الغابون، واستخلاص الدروس، فالقادم سيكون أصعب". مضيفا حسب ما تناقلته وكالة الأنباء الألمانية امس" إذا أردتم إسعاد الجماهير الجزائرية فما عليكم الا بالفوز في جميع المبارايت المقبلة، فحتى الودية امام غينيا يجب ان تفوزا بها، فانا لن أرضى الا بالفوز، ووجودي اليوم معكم من اجل ان نفوز بجميع المباريات". كلام الاسباني آلكاراز في اول تربص له مع المنتخب الوطني بعد اقل من شهرين من تعيينه على رأس العارضة الفنية، يهدف من خلاله ضخ دم جديد في اللاعبين، وحسب قوله فلن يرضى الا بالفوز، وهو ما تتمناه الجماهير الجزائرية، لاستعادة المنتخب الوطني بريقه المعهود والذي فقد في كاس امم إفريقيا الخيرة بالغابون، وقبل ذلك في الجولتين الأوليتين من الدور الحاسم لتصفيات مونديال روسيا. وعلى ذكر تصفيات المونديال المقبل، وبعد اجراء جولتين، يحتل المنتخب الجزائر المركز الأخير بنقطة فقط رفقة زامبيا، فيما يحتل المنتخب الكاميروني المركز الثاني بنقطتين، والريادة لمنتخب نيجيريا بخمس نقاط، وسيلعب "الخضر" مواجهتهم المقبل امام زامبيا بأرض هذا الأخير مطلع شهر سبتمبر، على ان يستضيف نفس المنافس بتشاكر اسبوع من بعد، ليتنقل في الجولة الخامسة الى الكاميرون لمواجهة بطل إفريقيا، على ان ينهي غمار التصفيات في منتصف شهر نوفمبر باستضافته لمنتخب نيجيريا. أكد صانع ألعاب وست هام الإنجليزي، سفيان فيغولي، أن المشاكل التي وقعت له قبل نهائيات كأس أمم أفريقيا السابقة، أصبحت من الماضي، وأنه فتح صفحة جديدة مع المنتخب الجزائري. وأوضح اللاعب السابق لنادي فالنسيا، في تصريحات لاحدى الموافع الكروية أنه يعرف جيدا المدرب الإسباني لوكاز آلكاراز، وأن الجميع سيعمل على مساعدته نحو تحقيق نتائج أفضلا مستقبلا. وقال فيغولي: "نزعت من رأسي المشاكل التي وقعت لي قبل نهائيات أمم أفريقيا الماضية، والآن يجب فتح صفحة جديدة مع المنتخب على أمل التألق، وتعويض جميع الإخفاقات التي شهدها منتخبا في الفترة السابقة". وعرج لاعب فالنسيا السابق إلى مباراة غينيا حيث شدد على مدى أهميتها خاصة انها الأولى للتقني الاسباني لوكاس آلكاراز، حيث يقول:" مباراة غينيا ودية لكنها تبقى مهمة، لأنها ستسمح لنا بتطبيق أفكار وتعليمات المدرب الجديد، علينا أن نتبع نصائحه والخروج بفوائد من هاته المباراة". وكان فيغولي قد استبعد من النهائيات الأفريقية من طرف رئيس اتحاد كرة القدم السابق محمد روراوة، رفقة زميله كارل مجاني. براهيمي: "مع آلكاراز نستطيع بناء مجموعة قوية" عبر ياسين براهيمي عن تفاؤله الكبير لمستقبل المنتخب الوطني، في عهد لوكاس ألكارزا، خاصة وأن لاعب بورتو يعرف التقني الاسباني جيدا بعد أن سبق له وأن عمل تحت إشرافه في غرناطة. ويرى براهيمي أن من إيجابيات هذا المدرب حسن بنائه للمجوعة بقوله لاحدى المواقع الرياضة الجزائرية "أنا سعيد لتواجد آلكاراز ومعه نستطيع بناء مجموعة قوية، حتى مع تواجد لاعبون جدد فهذا المدرب يعرف كيف ينسجم مع مجموعته". كما عاد ياسين براهيمي لمشاركة الخضر في نهائيات كأس أمم إفريقيا الاخيرة بالغابون والتي كانت مخيبة جدا للخضر، أين يرى ابن منيعة ضرورة نسيان تلك المشاركة المخيبة والتطلع نحو المستقبل: "يجب أن نعترف أن كأس إفريقيا الأخيرة كانت مخيبة لنا، لكن يجب أن نضعها خلفنا وننساها ونحن الآن يجب أن بصدد انطلاقة أخرى مع ناخب جديد، وتدعيمات جديدة". قال إدريس سعدي مهاجم كورترايك البلجيكي، إنه لا يمكن المفاضلة بين مباراة وأخرى، مؤكدا أن جميع المواجهات مصيرية، وحاسمة، ولا يجب عليهم أن يتساهلوا مع أي منافس. وعن أول حضور له ضمن معسكر الخضر، أضاف سعدي قائلا: "سعيد بأول حضور لي في معسكر منتخب بلادي، إنتظرت هذه الفرصة منذ مدة طويلة، واليوم أحقق أمنيتي التي إنتظرتها لقد وجدت أجواء عائلية تحمس على العمل، والمضي قدما نحو تحقيق الأهداف المنشودة". وإسترسل سعدي قائلا : " أول تواصل مع الناخب الوطني الجديد كان أمرا مشجعا، بدأنا العمل الجاد سهرة الجمعة وطريقة عمل آلكاراز جيدة ومقبولة كثيرا، ونحن بدورنا كلاعبين نهدف لتحقيق أكبر قدر من النتائج الإيجابية مستقبلا". وعن مشكل اللغة أشار سعدي بالقول : " لا، صراحة لايوجد أي مشكل في اللغة، هناك زملاء لنا يقومون بترجمة كل ما يقوله الناخب حرفيا، فضلا عن وجود مترجم يشرف على تسهيل عملية الإتصال بيننا وبين المدرب، ومن هذه الناحية أنا واثق بأنه لن يكون هناك أي إشكال ". وفيما يخص مباراة غينيا الودية يقول : " مباراة غينيا رغم طابعها الودي إلا أنها جد مهمة بالنسبة لنا، سنحاول الفوز بها ولا يهمني أن أسجل بقدر ما أهتم بالفوز، كل المباريات تكتسي نفس الطابع من الأهمية وضروري أن نفوز بكل مباراة ندخلها لنستعيد صحوتنا وسيطرتنا في القارة، نحاول إستعادة معالمنا ومن ثم التحضير لكل مباراة على حدى، لاأركز بتاتا على مشواري مع الفريق بقدر مايهمني أن يكون المنتخب بخير، تمثيل المنتخب مفخرة لي وتخونني الكلمات لأعبر عن سروري البالغ بتواجدي هنا، قيمة الجزائر والمنتخب الوطني في قلبي كبيرة وسأسعى لأن أكون على قدرها". دعا مهاجم نادي أندرلخت البلجيكي، سفيان هني، إلى العمل على النهوض بالمنتخب الجزائري، وإعادته إلى الواجهة، بعد المشاركة الكارثية في نهائيات كأس أمم أفريقيا الماضية بالغابون. وقال سفيان هني وفق ما نقتله احدى المواقع الرياضية " الجميع عازمون على تدارك جميع الخسائر، لدينا رغبة جامحة لتدارك الخيبة التي سجلها المنتخب الوطني في نهائيات كأس أمم أفريقيا الماضية، وعلينا أن نعيد المنتخب إلى الواجهة لأن مصلحته فوق كل اعتبار". وأوضح سفيان هني أن اللغة لا تشكل أي عائق، وأن لغة كرة القدم هي التي يفهمها الجميع.