أعربت الجزائر عن تضامنها مع شعب وحكومة مالي عقب الاعتداءين اللذين استهدفا معسكرا بمنطقة بينتاغونغو ومخيما في كانغابا بباماكو مؤكة "قناعتها" بأن استراتيجية العنف هذه ستفشل أمام عزم الماليين على مواصلة مسار المصالحة والبناء الوطني. وصرح الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي شريف لوأج، عقب الاعتداءين الإرهابيين اللذين استهدفا يوم 17 يونيو المعسكر الكائن بمنطقة بينتاغونغو ويوم 18 يونيو مخيم كانغابا بباماكو، أن "مالي شهد خلال الايام الأخيرة تصاعدا لأعمال ارهابية تعكس المحاولات اليائسة لأصحابها في عرقلة مسيرة الماليين نحو السلم والاستقرار". وأوضح أن "الاعتداء على معسكر بيبنتاغونغو على غرار الاعتداء الذي استهدف مخيم كانغابا لدليل على إرادة القوى الظلامية في ضرب مسار السلام بمالي" مضيفا "إننا، والسلم يواجه هذه الاعتداءات الدامية، نعرب عن تضامننا مع الشعب والحكومة الماليين الشقيقين كما نعرب عن تعاطفنا لعائلات الضحايا". وأردف السيد بن علي شريف يقول "إننا على يقين أن استراتيجية العنف هذه ستفشل أمام عزم وأصرار كافة التشكيلات المالية على مواصلة مسار المصالحة والبناء الوطني".