في الفترة بين 15 جوان و15 سبتمبر نصف مليون مغترب يعودون إلى الجزائر بحرا
أكد وزير النقل والأشغال العمومية عبد الغني زعلان يوم الثلاثاء بالجزائر أن مصالح قطاعه وفرت 450 ألف مكان وما يعادل 250 ألف سيارة لضمان النقل البحري للسياح وأفراد الجالية الوطنية المقيمة بالخارج خلال فترة الدروة الممتدة من 15 جوان إلى 15 سبتمبر 2017 اضافة إلى 3 ناقلين أجانب (2 فرنسيان و1 إسباني). وأكد الوزير في زيارة له إلى ميناء الجزائر لاستقبال أفراد الجالية الوطنية على الشروع في تطبيق نظام خاص بفترة الدروة لتسهيل نقل المسافرين من والى البلاد برا وبحرا وجوا في إطار ما يطلق عليه بسند العبور الالكتروني. ومن بين التسهيلات التي تم إدراجها خلال الموسم الحالي يؤكد الوزير إدخال استخدامات الإعلام الآلي في عملية تحرير البيانات الشخصية للمسافرين وإنجاز إجراءات الجمركة من المنزل أو خلال التواجد على متن الرحلة مما يقلص وقت الانتظار في شبابيك المراكز الحدودية إلى 5 دقائق فقط. وأعلن الوزير عن انطلاق الرحلات المضافة خصيصا لتغطية الطلب في فترة الدروة من موانئ وهران ومستغانم والعاصمة وبجاية وسكيكدة نحو أليكونت (اسبانيا) وبرشلونة (اسبانيا) ومرسيليا (فرنسا) ابتداءا من 26 جوان الماضي. وحسب الوزير فقد وفرت المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين 5 بواخر من خلال اقتناء باخرتين لنقل المسافرين طيلة السنة وتأجير 3 بواخر وجهت تغطية الخطوط التي لا يتوفر فيها الطلب على مدار السنة. وكشف الوزير عن مشروع مرتقب لفتح خط بحري جديد يربط بين الجزائر وتونس قال أنه سيقدم التفاصيل المتعلقة به خلال المناسبات المقبلة.