يستفيد قرابة 120 مدير ومديرة مدرسة ابتدائية لغرب الجزائر العاصمة أمس الأحد واليوم الاثنين من ملتقى تكويني حول موضوع تحسين الأداءات التسييرية وترقية الممارسات البيداغوجية في الوسط المدرسي بمبادرة من مديرية التكوين لوزارة التربية الوطنية· ويسعى القائمون على هذا الملتقى إلى خلق فضاء علمي متوازن ومتكامل يخدم المتعلم ويساهم في إنشاء جيل قادر على التفاعل مع مقتضيات العصر ومتطلّباته من خلال تنظيم مثل هذه الملتقيات التكوينية لفائدة مديري المدارس الابتدائية باعتبارهم "الركيزة الأساسية" لإنجاح المنظومة التربوية· ويستهدف الملتقى التكويني -حسب مدير التكوين بالوزارة السيد أحسن لبصير- شريحة قاعدية هامّة في هيكل المنظومة التربوية الجزائرية وهي مديري المؤسسات الابتدائية "التي تمثّل نقطة ارتكاز النّظام التربوي وفيها تتجسّد الأهداف الوطنية ويتحدد مصير التلاميذ"· وذكر السيّد لبصير أن عملية تثمين إجراءات إصلاح المنظومة التربوية "استلزم إيلاء العناية والرعاية لتكوين الساهرين على تنفيذ هذه الإصلاحات وذلك بإكسابهم الكفاءات اللاّزمة للتحكّم في مضامين الإصلاح فهما وتجسيدا للغايات المسطّرة والأهداف المنتظرة من منتوج مدرسة الإصلاحات"· وبالمناسبة، نوّه ذات المسؤول بالدور "الأساسي" الذي ما انفكّ يقوم به مديرو المدارس والمدرّسون والفرق البيداغوجية في مجالات التعليم والتكوين والتكيّف مع التغيير الذي مسّ طرائق التسيير وأنماط الاتّصال والتواصل·