أكدت دراسات طبية عديدة أن 65 بالمائة من أطفال الأمهات المدخنات يولدون معاقين ومن أهم أضرار التدخين للمرأة هو العقم الذي يصعب احتمالات الحمل. وجاء في الدراسة أن تدخين المرأة أثناء فترة الحمل قد يسبب عاهات للجنين لا يمكن شفاؤها حيث تنتقل سموم السجائر للجنين عن طريق دم الأم لتحدث تخريبا وتشويها في جسمه. كما تتعرض النساء الحوامل المدخنات إلى إسقاط الحمل وانخفاض أو انقطاع حليب الرضاعة أما فيما بعد الولادة فكثيرا ما يحدث الموت المفاجئ للأطفال حديثي الولادة إضافة للعاهات التي تصيب الجنين بسبب تدخين أمه كالتخلف العقلي الذي يحدث للدماغ وعدم اكتمال الرئة. وطبقا للدراسة فان سموم السجائر تنتقل أيضا عن طريق حليب الأم للطفل وتسبب أمراضا في المعدة والأمعاء وتؤثر على ذكاء الطفل وضعف نموه. وقال خاقان شاطر اوغلو طبيب في مركز الخصوبة والإنجاب بانقرة أن التدخين يؤثر على الخصوبة وعلى إنتاج البويضة حيث يؤدي إلى انكماش الأوعية الدموية مما يقلل جريان الدم بالكمية الكافية كما أن هذا الدم يحمل معه أول أكسيد الكربون بدلا من الأكسجين وهذا ما يؤدي إلى قلة وصول الأكسجين الضروري لعمليات الجسم الحياتية وبالتالي تؤثر هاتان المشكلتان الخطيرتان على إنتاج البويضات وتؤديان إلى نقص عددها وانتهائها قبل المدة الطبيعية.