كانت مختصة في سرقة المركبات أمن وهران يضع حد لنشاط عصابة إجرامية خطيرة
تمكنت مصالح أمن ولاية وهران مؤخرا من وضع حد لنشاط عصابة إجرامية مختصة في سرقة المركبات متكونة من شخصين وحجز 76 مفتاحا مسننا وغير مسنن ولوحات ترقيم ومعدات أخرى تستعمل في سرقة السيارات حسب ما علم أمس الأربعاء من رئيس خلية بالإعلام والعلاقات العامة بالنيابة بهذه الهيئة الأمنية. وذكر محافظ الشرطة بلبشير عبد الوهاب خلال تقديم القضية أمام الصحافة أنه بناء على استغلال معلومات وتحريات ميدانية قامت بها فصيلة مكافحة سرقة وتهريب السيارات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بتوقيف المتورطين الإثنين وعثرت على العديد من المعدات المستعملة في سرقة المركبات. وأضاف ذات المتحدث أن المتورط الأول كان يتكفل بسرقة المركبة واستبدال ذاكرتها الإلكترونية بذاكرة فارغة ليتم ركنها بإحدى الحظائر في الجهة الشرقية بوهران في حين يقوم شريكه بتأمين الطريق لها ليتم بيعها إلى شخص أخر بالمدن المجاورة والذي يتصرف في المركبة المسروقة إما بتزوير خصائصها التقنية أو وثائقها أو تفكيكها وبيعها على شكل قطع غيار. وبعد تفتيش مسكني المتورطين تم العثور على معدات تستعمل في السرقة على غرار 76 مفتاحا مسننا وغير مسنن من مختلف الأنواع تستعمل في سرقة المركبات إضافة إلى لوحات ترقيم وذاكرة الكترونية ومبرد. وقد اقترف المتورطان العديد من عمليات سرقة السيارات التي تم التبليغ عنها بولاية وهران خاصة تلك المتعلقة بالسيارات من نوع رونو كليو و سامبول و لوغان و سانديرو . ووفقا للمصدر فقد تم تحرير إجراء قضائي ضد المتورطين في قضية تكوين جمعية أشرار بغرض ارتكاب جناية السرقة الموصوفة باستعمال مفاتيح مصنعة سيحالون بموجبه على العدالة. وفي قضية أخرى تمكنت مصالح الشرطة بالأمن الحضري الأول لأمن ولاية وهران من الإيقاع بمجرم خطير متورط في النصب والاحتيال على العديد من الضحايا بوهران وولايات أخرى. وحسب محافظ الشرطة بلبشير عبد الوهاب فإن هذا المحتال كان يقوم بالنصب على النساء المتقدمات في السن المرتديات للمجوهرات بإيهامهن بأنه إبن أحد معارفهن أو أقاربهن المتواجد بعيادة خاصة وبحاجة ماسة وعاجلة لإجراء عملية جراحية تحتاج لمبلغ معتبر من المال وحتى تصدقنه يقوم بإعطائهن هاتفه للاتصال بالطبيب المعالج للشخص المريض ويبتعد قليلا ليرد على الاتصال بنفسه من هاتفه الثاني لاعبا دور الطبيب ومؤكدا للضحايا أقواله الأولى لتعطينه ما بأيديهن من أموال ومصوغات ذهبية يقوم بعدها للتنقل إلى ولايات أخرى مجاورة وبيعها.