غضب وغليان واحتجاجات يومية مؤسسة اسميدال تحيل 70 عاملا على البطالة الإجبارية دفع القرار القاضي بتسريح 70 عاملا من مؤسسة اسميدال للفوسفات سابقا فرتيال حاليا بمطالبة العمال بالتدخل العاجل لمفتشية العمل والجهات المعنية للنظر في هذه التجاوزات الحاصلة والقرار المفاجىء واصفين هذا التسريح بالتعسفي من قبل إدارة المؤسسة وإحالتهم على البطالة بعد وضع حجج وإعذار مفادها وجود صعوبات مالية تعصف بالشركة. ق.م هدد قرابة 70 عاملا من عمال مؤسسة فرتيال بولاية عنابة بتنظيم وقفات احتجاجية عارمة لمطالبة الجهات الوصية وكدا السلطات العليا في البلاد على ضرورة التدخل العاجل لإرغام المدير العام للشركة الإسبانية على التراجع عن قراره بتسريح 70 عاملا متعاقدا مع المؤسسة الذي وصفوه بالخرق القانوني الخطير على اعتبار أن اتفاق الشراكة المبرم بين الجانب الجزائري من جهة ونظيره الإسباني من جهة ثانية الذي بموجبه حصل المتعامل الإسباني على نسبة 60 بالمائة من أسهم المؤسسة يقتضي بالتزام هذا الأخير بالحفاظ على العمال وعدم اللجوء الى اي عملية تسريح في حقهم مهما كانت الظروف والأسباب وهو ما اعتبره العمال أمرا مخالفا لاتفاقية الشراكة وتحايلا على القانون في ظل ما أسموه بصمت الجانب الجزائري الشريك بنسبة 34 بالمائة بحجة عدم إمكانية اتخاذ القرار أو التأثير على الجانب الإسباني إلا بأوامر عليا صادرة من الجهات الوصية مؤكدين بأنهم لم يسكتوا على قرار طردهم وأنهم سيستعملون كل الوسائل المتاحة قانونا لوضع حد للحقرة على -حد قولهم- للذين استولوا على المركب وبدل الاستثمار فيه وتعزيز مناصب العمل اصبحوا يتحكمون في قوت مئات العائلات الجزائرية مطالبين بإرجاعهم الى مناصب عملهم ورفع رواتبهم مهددين بتصعيد اللهجة الاحتجاجية بالتوجه كل يوم الى الاحتجاج أمام أبواب المؤسسة في حال عدم تدخل السلطات على مختلف المستويات لإيجاد حل والوصول الى اتفاق مع الشريك الإسباني الذي عجزت النقابة على التفاهم معه في العديد من المرات وتمكينهم من العودة إلى مناصب عملهم وإزالة الضبابية على مصيرهم المجهول.