بمناسبة الدخول الاجتماعي والمدرسي ** الدرك والشرطة يتعاونان على حماية الجزائريين وممتلكاتهم.. اتخذت المجموعة الإٌقليمية للدرك الوطني بالجزائر الترتيبات الأمنية الضرورية لضمان الأمن والسكينة للمواطن تحسبا للدخول الإجتماعي 2017-2018 حسب ما أفاد به هذا السلك النظامي في بيان له أمس الثلاثاء و يتعاون جهازا الأمن والدرك الوطنيين على حماية الجزائريين وممتلكاتهم. وأشار البيان إلى أنه للأهمية البالغة التي يكتسيها الدخول الإجتماعي تم وضع مخطط ميداني يرتكز أساسا على تعزيز وتدعيم الدوريات الحواجز الامنية بقوات إضافية عبر الطرق السريعة والمحاور الرئيسية والثانوية بهدف ضمان السيولة المرورية مع التدخل الفوري لفك الاختناقات . كما تم تخصيص دوريات محمولة وراجلة بمحاذاة مختلف المؤسسات التعليمية الواقعة في نطاق اختصاصها الإقليمي (مدارس ابتدائية ثانويات مراكز التكوين المهني معاهد ) إضافة إلى وضع نقاط مراقبة بالطرق المؤدية إلى هذه الأخيرة بهدف تأمين المتمدرسين من الاعتداءات خاصة أوقات الدخول والخروج لخلق جو من الطمأنينة والسكينة لدى المتمدرسين وأوليائهم. وأوضح المصدر أن هذه التدابير والإجراءات المتخذة لإنجاح الدخول الإجتماعي 2017-2018 تتمثل في تسخير كافة الوسائل المادية والبشرية الضرورية مع ضمان التنسيق الدائم والمستمر مع مختلف السلطات الإدارية وكذا المؤسسات التربوية والتعليمية. وذكر المصدر نفسه أن الرقم الأخضر 1055 يبقى تحت تصرف مؤسسات التربية والتكوين وكذا أولياء التلاميذ لطلب المساعدة أو التدخل على مدار 24/24 ساعة إلى جانب الموقع الالكتروني على الانترنت طريقي www.tariki.dz للاطلاع على وضع الطرقات وكثافة المرور والتغيرات المناخية. كما وجه نداء لمستعملي الطرقات من أجل التحلي بمزيد من اليقظة واحترام قانون المرور والالتزام بمختلف قواعد السياقة السليمة حفاظا على سلامتهم وأمنهم وسلامة الآخرين . وفي سياق ذي صلة سخرت المديرية العامة للأمن الوطني 80 ألف شرطي لضمان دخول مدرسي آمن للموسم الدراسي 2017-2018. وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني في بيان لها أنها باشرت في تنفيذ مخطط أمني خاص بالدخول المدرسي الجديد من خلال تفعيل الإجراءات الوقائية التي تضمن سلامة المتمدرسين وذلك بتسخير 80 ألف شرطي لهذه العملية مشيرة إلى أنه تم إعادة تشكيل الوحدات العملياتية في إطار حفظ النظام العام واستغلال التكنولوجيات الحديثة في المراقبة الأمنية كتفعيل حركية فرق الرادار ومضاعفة عملية مراقبة السرعة لردع مخالفي قواعد السياقة في محيط المؤسسات التربوية ومنع التوقف العشوائي والتصدي للمناورات الخطيرة . وأضاف نفس المصدر أن قوات الشرطة ستتواجد بالقرب من المؤسسات التربوية التي سيلتحق بها الأطفال لأول مرة حيث ستقدم لهم أدبيات التصرف مع الطريق من خلال تنظيم ورشات للوقاية المرورية على مستوى هذه المؤسسات بالإضافة إلى تنظيم سير المرور الذي يشهد اكتظاظا مع كل دخول اجتماعي ما يستدعي تعزيز الوحدات الميدانية إلى جانب تحيين مخططات المرور والنقل في المحيط الحضري .