في إطار مخطط المديرية العامة للجمارك إطلاق حملة وطنية للتبرع بالدم بورقلة سخرت المديرية الجهوية للجمارك بورقلة ما لا يقل عن 946 عون بمختلف رتبهم لإطلاق حملة وطنية للتبرع بالدم والتي تم الشروع فيها نهار أمس الاثنين في إطار مخطط المديرية العامة للجمارك لاسيما ما تعلق منه بترقية العلاقات بين المؤسسة الجمركية ومحيطها الخارجي وتأتي أيضا تنفيذا لإتفاقية التعاون المبرمة بين ذات الهيئة والوكالة الوطنية للدم كما أوضحت المديرة الفرعية للإعلام الآلي والإتصالي المفتش العميد آمال رحاب. وستتواصل هذه الحملة التي ستجرى على مدى ثلاثة أيام على مستوى مقر المديرية الجهوية للجمارك بورقلة وكل من مفتشيات أقسام الجمارك بكل من ورقلة وحاسي مسعود والوادي إلى جانب مدرستي الجمارك بالمخادمة وعين البيضاء وهي التي تعكس العملية روح التضامن والتكافل التي يتحلى بها الجمركي مع كل شرائح المجتمع لاسيما المرضى المحتاجين للدم لإنقاذ حياتهم . تماشيا مع تعقيدات الإصابة تتطور في العديد من الحالات إلى إعاقة التأكيد على إدراج داء التآكل الغضروفي ضمن قائمة الأمراض المزمنة المعيقة شدد رئيس الجمعية الجزائرية لداء التآكل الغضروفي الأستاذ الهاشمي جودي على ضرورة إدارج هذا الداء ضمن قائمة الأمراض المزمنة المعيقة بغية استفادة المرضى من جميع حقوقهم وضمان التكفل الجيدة بهم موضحا ذات الأستاذ الذي يشغل كذلك رئيس مصلحة أمراض العظام والمفاصل بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في طب وجراحة العظام بالدويرة خلال ندوة تحسيسية تحضيرا لمؤتمر الجمعية الجزائرية لهذا الاختصاص المزمع عقد بين 6 و8 أكتوبر القادم أن تعقيدات الإصابة بهذا المرض تتطور في العديد من الحالات إلى إعاقة معبرا عن أسفه لعدم إدماجه من طرف السلطات العمومية ضمن قائمة الأمراض المزمنة المعيقة. وعرضت من جانبها الأستاذة شفيقة حويشات مختصة في أمراض العظام والمفاصل بنفس المؤسسة الاستشفائية دراسة حول داء التآكل الغضروفي بمنطقة الدويرة شملت عينة من 400 امرأة تبلغ 50 سنة فما فوق حيث أثبتت هذه الدراسة أن نسبة 23 بالمائة من هذه الفئة تعاني من داء التآكل الغضروفي على مستوى الركبة و26 بالمائة على مستوى اليدين مؤكدة بالمناسبة بأنه يمكن تعميم هذه النسبة على المستوى الوطني .ومن بين العوامل المتسببة في هذا المرض أكدت المختصة إلى عوامل وراثية خاصة بتآكل الغضروفي على مستوى اليدين وأخرى مرتبطة بنمط حياة الشخص على غرار تعرضه إلى السمنة أو سن اليأس لدى المرأة مشيرة إلى الاختصاصات التي تتكفل بهذا الداء مجتمعة مثل مصالح التأهيل الحركي والتغذية وجراحة العظام والمفاصل فضلا عن الطبيب النفساني في حالة تعقيدات المرض. وأشار من جهة أخرى الدكتور عبد الله كمكم من المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في التأهيل الحركي بالشاطئ الأزرق بزرالدة (غرب العاصمة) إلى دور هذا الاختصاص في التخفيف من الألم وتحسين نوعية حياة المريض مذكرا على سبيل بالدلك والعلاج عن طرق العمل (ارغوتيرابي) وتركيب الأعضاء والعلاج بالمياه المعدنية كما دعا بالمناسبة إلى ضرورة التخفيض من الوزن وعدم الإفراط في المشي رغم أنه مفيد للصحة وتفادي ارتداء الكعب العالي مع أخذ فترة من الراحة في حالة القيام بأشغال متعبة حتى لا يتعرض المصاب بالتآكل الغضروفي إلى تعقيدات خطيرة.