هزّت انفجارات متتالية محيط مطار دمشق الدولي قرب العاصمة السورية دمشق ليل الخميس - الجمعة جرّاء قصف يرجّح أنه من جانب الاحتلال استهدف المنطقة. وقالت مصادر محلية في دمشق إنه تم سماع دوي انفجار عنيف بالقرب من مطار دمشق الدولي القريب من الغوطة الشرقية يرجح أنه ناتج عن قصف جوي بينما ذكرت مصادر موالية للنظام السوري أن صاروخا معادياً سقط على نقطة بالقرب من مطار دمشق ولم يؤثر على حركة المطار وأضافت أيضا أن الطائرة قصفت محيط المطار بصاروخ جو أرض من خارج الأجواء السورية. ويذكر أن محيط مطار دمشق ومواقع أخرى في سورية سبق أن تعرضت لقصف متكرر من قبل سلاح الجو الإسرائيلي في حين يحتفظ النظام السوري بحق الرد. وأفادت مصادر بأن القصف جاء تزامنا مع تجدد الاشتباكات بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام في منطقة وادي عين ترما بالغوطة الشرقية وحي جوبر شرق مدينة دمشق. إلى ذلك ذكرت مصادر محلية أن هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى من المعارضة السورية من بينها حركة أحرار الشام شنوا هجوما بعد منتصف الليل ضد قوات النظام السوري في محاور عيدون وتلول الحمر والسطحيات والقنطرات في ريف حماة الجنوبي وسيطروا على حاجز تلة الملح وتلة خريس وحاجز الحزب وقتلوا وجرحوا عددا من عناصر النظام. وفي سياق متصل أصيب ثلاثة مدنيين بجروح جراء قصف براجمات الصواريخ من قوات النظام السوري على الأحياء السكنية في بلدة الناجية في ريف إدلب الغربي. وتحدث مركز إدلب الإعلامي عن تدمير مركز الدفاع المدني في خان شيخون بالكامل جراء خمس غارات من طيران روسي استهدفت المركز الفارغ من العناصر بشكل مباشر. كما طاولت الغارات محطة الكهرباء في المدينة ما أدى إلى خروجها عن العمل ونشوب حرائق. من جهة أخرى أصيب مدنيون مساء أول أمس الخميس جراء قصف من مليشيا وحدات حماية الشعب الكردية على قرية كلجبرين الخاضعة لسيطرة الجيش السوري الحر بريف حلب الشمالي.