منذ إطلاق صيغته الحالية في موسم 1992/1993 هيمنة إسبانية على دوري أبطال أوروبا نشر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) على موقعه الإلكتروني تقريراً استعرض من خلاله الأرقام التي تؤكد الهيمنة المطلقة التي فرضها قطبا الكرة الإسبانية ناديا برشلونة وريال مدريد على مسابقة دوري أبطال أوروبا منذ إطلاق صيغتها الحالية في نسختها الأولى بموسم 1992/1993 وإن كانت فترة التسعينات قد شهدت بروز أندية أوروبية أخرى صعدت لمنصة صاحبة الأذنين غير الغريمين التقليديين فإن السنوات العشر الأخيرة شهدت سيطرتهما على البطولة لدرجة جعلت فرص بقية أبطال أوروبا في منافستهما على اللقب القاري مهمة عسيرة جداً . ريال مدريدوبرشلونة الأكثر تتويجًا يعتبر ريال مدريدوبرشلونة الأكثر تتويجًا باللقب القاري برصيد 10 ألقاب إذ ناله الميرنغي 6 مرات أعوام 1998 و2000 و2002 و2014 و2016 و2017 بينما ناله البارسا 4 مرات في أعوام 2006 و2009 و2011 و2015. كما تعتبر أندية برشلونة وريال مدريد وبورتو البرتغالي الأكثر حضورًا ومشاركة في دوري أبطال أوروبا بواقع 22 مشاركة من أصل 25 مشاركة منذ إطلاق البطولة بصيغتها الحالية فبرشلونة غاب عن البطولة في أعوام 1996 و1997 و2004 فيما غاب ريال مدريد عن أجواء المسابقة في أعوام 1993 و1994 و1995. ولم يغب ريال مدريد عن البطولة منذ أن فسح الاتحاد القاري المجال لمشاركة البطل والوصيف في موسم (1997-1998) بينما غاب عنها برشلونة من عامها مرة واحدة في موسم (2003-2004) بعدما فشل في الحلول ضمن المراكز الأربعة الأولى في بطولة الدوري الإسباني في موسم (2002-2003). الغريمان الأكثر خوضًا للمباريات والأكثر تهديفًا يعتبر الغريمان الأكثر خوضًا للمباريات القارية في دوري أبطال أوروبا حيث شارك ريال مدريد في 239 مباراة بينما لعب برشلونة 227 مباراة وهو ما يعكس تألقهما وبقاءهما في دائرة المنافسة لغاية الأدوار المتقدمة من البطولة خاصة المربع الذهبي . كما يُعد قطبا الليغا أكثر الأندية الأوروبية تحقيقًا للانتصارات القارية في دوري الأبطال بعدما فاز ريال مدريد ب 143 مباراة فيما حقق برشلونة 133 انتصاراً. ويعتبر ناديا ريال مدريدوبرشلونة الأكثر تهديفًا في مسابقة دوري أبطال أوروبا حيث شكل الهجوم القوي الذي يتمتع به الغريمان احد ابرز وأهم العوامل التي ساعدتهما على التألق في هذه البطولة بعدما احرز الهجوم الملكي 506 أهداف بينما سجل الهجوم الكتالوني 462 هدفاً . كما يعتبر الغريمان الأكثر إحرازاً للهاتريك ( ثلاثة أهداف في مباراة واحدة) في المسابقة القارية الأغلى بعدما وقعا معاً على 23 هاتريكا منها 12 لبرشلونة و11 لريال مدريد. ويتفوق الغريمان على بقية أبطال أوروبا في المردود التهديفي الموسمي حيث بلغ عند برشلونة سقف ال 45 هدفاً في 16 مباراة بمعدل 2.81 هدف في المباراة الواحدة عندما وصل عامها إلى المربع الذهبي قبل ان يتعرض للإقصاء على يد مواطنه فالنسيا بينما بلغ عن ريال مدريد 41 هدفاً سجلها خلال 13 مباراة بمعدل 3.15 أهداف في المباراة الواحدة ليحقق اللقب في موسم (2013-2014) .. كما أن قطبي الكرة الإسبانية هما الأكثر تتويجاً بلقب هداف البطولة بعدما ناله برشلونة 8 مرات بينما احرزه غريمه ريال مدريد 7 مرات خاصة في السنوات العشر الأخيرة بفضل ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو. ضمن قائمة الهدافين الخمسة الأوائل ميسي الهداف الوحيد الذي لم يلعب لريال مدريد في دوري الأبطال يعتبر المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي هداف نادي برشلونة الإسباني اللاعب الوحيد بين الهدافين الخمسة الأوائل في تاريخ دوري أبطال أوروبا الذي لم يلعب لنادي ريال مدريد بينما الرباعي الآخر سبق له أن ارتدى قميص النادي الملكي بحسب ما ذكره موقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا). ويتصدر البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد قائمة هدافي البطولة بعدما سجل 107 أهداف في مسابقة دوري أبطال أوروبا وهو الوحيد الذي تجاوز سقف ال 100 هدف مع ريال مدريد وقبلها مع نادي مانشستر يونايتد الذي لعب له في الفترة من عام 2003 وحتى عام 2009. ويحتل مركز الوصافة ميسي الذي سجل 96 هدفاً مع نادي برشلونة حيث احرزها جميعها مع فريقه الكتالوني والذي يرتدي قميصه منذ موسم (2004-2005). أما المركز الثالث فيحتله الإسباني راؤول غونزاليس برصيد 71 هدفاً سجل غالبيتها مع ريال مدريد الذي لعب له حتى عام 2010 قبل أن يلعب موسمه الأخير في أوروبا مع نادي شالكه الألماني. ويحتل المركز الرابع مدريدي آخر هو الهولندي رود فان نيستلروي برصيد 56 هدفاً سجلها مع أندية ايندهوفن الهولندي ومانشستر يونايتد الإنكليزي ثم ريال مدريد الذي لعب له في الفترة من عام 2006 وحتى عام 2010. ويأتي خامسا المدريدي الحالي الفرنسي كريم بن زيمة الذي سجل 51 هدفاً بألوان نادي أولمبيك ليون الذي لعب له لغاية عام 2009 قبل ان ينتقل بعدها إلى نادي ريال مدريد. الصحافة المدريدية تعترف: نعم هناك أزمة داخلية في ريال مدريد اعترفت الصحف المدريدية بوجود أزمة داخلية في نادي ريال مدريد الإسباني نجم عنها تسجيل الفريق لنتائج سلبية في بطولة الدوري الإسباني أعقبت البداية القوية التي سجلها بفوزه بلقبي السوبر الأوروبي والسوبر الإسباني على حساب مانشستر يونايتد الإنكليزي ومواطنه نادي برشلونة. وأكدت الصحف المقربة من البيت المدريدي على غرار صحيفتي ماركا و آس بأن النتائج السلبية التي سجلتها كتيبة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان تعكس وجود أزمة حقيقية في الفريق وان ما يحدث حالياً ليس مجرد سحابة صيف عابرة أدت إلى مرحلة فراغ في النتائج . وكان ريال مدريد قد تعثر على أرضه في ثلاث مباريات بتعادله أمام فالنسيا وخيتافي قبل أن يخسر أمام ريال بيتيس على أرضه في الجولة الخامسة من البطولة مما جعله يبتعد عن صدارة الترتيب التي يحتلها غريمه برشلونة بفارق سبع نقاط وهو الفارق الذي أصاب المدريديستا بحالة إحباط شديدة لم تشفع معها تصريحات زيدان الذي يحاول الحفاظ على حالة التفاءل بقدرة الفريق على العودة للمنافسة . و تزامنت الهزيمة التي تعرض لها الأبيض الملكي أمام ريال بيتيس مع عودة الهداف البرتغالي كريستيانو رونالدو بعد استكماله عقوبة الإيقاف المقررة ضده بخمس مباريات حيث راهنت عليه الصحافة المدريدية لقيادة الفريق لتحقيق فوز كاسح فإذا بها تكتشف أن الفريق يعاني من أزمة حقيقية لا يمكن للاعب وحده ان يعالجها حتى وأن تعلق الأمر بنجم الفريق الأول. ومما زاد من تخوف الصحافة المدريدية على مستقبل النادي الملكي إدراكها أن انتصاراته الستة التي حققها خلال الموسم الجاري كانت أمام منافسين متواضعين مثلما حدث أمام ناديي ديبورتيفو لاكورونيا وريال سوسيداد في الدوري الإسباني وأمام نادي أبويل نيقوسيا القبرصي في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا أو في المباريات التي ليست لها أهمية أو في اللقاءات التي لم يكن فيها المنافس في أفضل حالاته مثلما حدث في السوبر الإسباني عندما فاز على غريمه التقليدي نادي برشلونة بخمسة أهداف مقابل هدف في مجموع المباراتين مما زرع غروراً في نفوس المدريديين. هذا ووجدت الصحف المدريدية في إصابة عدد من عناصر ريال مدريد عزاء لتلك النتائج السلبية التي سجلها الفريق وللتغطية على الأداء الفني المخيب للآمال الذي ظهر به في مبارياته حتى الآن حيث يخشى الجمهور الملكي أن تكون أزمة النادي الحالية شبيهة بتلك التي سبق أن عاشها في مواسم سابقة وحرمته من الصعود للمنصات المحلية والقارية .