ألقى أمس الجمعة بقصر الثقافة بالجزائر العاصمة رفاق وطلبة الفنان التشكيلي الراحل شكري مسلي النظرة الأخيرة عليه قبل أن يوارى الثرى اليوم السبت بمدينة تلمسان. وشهد إلقاء النظرة الأخيرة على جثمان الفقيد حضور تشكيليين وطلبة فنون بالإضافة إلى عائلة الراحل. وألقى ممثل وزير الثقافة السيد عيساني هشام كلمة أشاد فيها بالحضور القوي لبصمة الراحل في عالم الفن الجزائري معتبرا أن الجزائر فقدت قامة من قامات الفن التشكيلي مشيدا بمساره التأسيسي ليصفه بأنه من طينة الكبار وبأن الإنسانية كلّها فقدت فنانا كبيرا . وكان التشكيلي الجزائري شكري مسلي قد اسلم روحه يوم الاثنين الماضي بأحد مستشفيات باريس عن عمر يناهز ال86 سنة. وقد ولد الفقيد في 8 نوفمبر 1931 بمدينة تلمسان وسط أسرة مثقفة تحب الفن خاصة الموسيقى. وزوال دراسته من الابتدائي إلى الثانوي بمسقط رأسه قبل أن تنتقل أسرته في 1947 إلى الجزائر العاصمة.