بعد فك عقدة المونديال.. صلاح على وشك كسر عقدة جديدة يمر النجم المصري محمد صلاح بأفضل فتراته في مسيرته الكروية إذ يقدم مستويات رائعة مع ليفربول كما ساهم في تأهل منتخب بلاده إلى المونديال بعد غياب دام 28 عاما عن المحفل الدولي. وجنى صلاح ثمار تألقه بعد تتويجه بجائزة هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي لأفضل لاعب في قارة إفريقيا للعام 2017. ورغم هذا التتويج فطموحات الجماهير المصرية أعلى من ذلك إذ تمني النفس في حصد صلاح جائزة أفضل لاعب إفريقي التي يقدمها الاتحاد القاري لكرة القدم لفك عقدة دامت ل34 عاما. وكان محمود الخطيب نجم الأهلي السابق ورئيس النادي حاليا المصري الوحيد الذي نال الجائزة عام 1983 فيما نافس عليها عدد من المصريين لكنهم فشلوا في الحصول عليها وكان آخرهم النجم المعتزل محمد أبو تريكة الذي خسر الجائزة لصالح التوغولي إيمانويل أديبايور عام 2008. وتبدو حظوظ صلاح كبيرة في التتويج بجائزة أفضل لاعب إفريقي لهذا العام بعدما فرض نفسه نجما لفريق ليفربول منذ انضمامه إلى صفوفه في فترة الانتقالات الصيفية الماضية قادما من روما الإيطالي إذ يتربع على عرش صدارة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم برصيد 13 هدفا متقدما بفارق هدف على الدولي الإنجليزي هاري كين. وعلى المستوي الدولي لعب محمد صلاح (25 عاما) دورا كبيرا في بلوغ منتخب بلاده نهائيات كأس العالم 2018 لأول مرة بعد غياب دام 28 عاما.