أعلن وزير الثقافة عزالدين ميهوبي اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة أن 2018 ستكون سنة إحياء التراث الثقافي الأمازيغي التي ستكون مكوناتها بارزة طوال السنة . ولدى تدخله خلال ملتقى دولي مخصّص للمعالجة الإعلامية لقضايا التراث أكد الوزير أن هذا البرنامج سينطلق مع الاحتفال بالسنة الأمازيغية يناير 2968 الموافق ل12 جانفي 2018 مضيفا أن كل التظاهرات الثقافية والمهرجانات يجب أن تكيف مضامينها مع هذا الموضوع الرابط المشترك لسنة 2018 . ودعا السيد ميهوبي في هذا الصدد إلى تدعيم ترسيم الأمازيغية بالعمل على تثمين جميع عناصر التراث الثقافي الأمازيغي. وفيما يتعلق بمعالجة قضايا التراث من طرف وسائل الإعلام حثّ السيد ميهوبي المؤسسات المعنية بالتراث (مراكز البحث والمتاحف...) على تسليط الضوء على مجموعاتها وأعمالها واتخاذ مبادرات تجاه الصحافة ووسائل الإعلام من خلال تنظيم ندوات ودورات تكوينية وأيام أبواب مفتوحة. ومن جهة أخرى تطرق وزير الثقافة إلى المشاريع العديدة التي أعدتها دائرته من أجل تثمين التراث الثقافي وخصوصا حظيرة الطاسيلي ناجر. ومن المقرر أن يتطرق هذا اللقاء الذي نظمته وزارة الثقافة وبرنامج الاتحاد الأوروبي لدعم التراث الثقافي الجزائري إلى تجارب الصحافيين الجزائريين والأجانب الذين اشتغلوا حول التراث الثقافي. وأكد رئيس وفد الاتحاد الأوروبي بالجزائر جون أورورك الأهمية التي يوليها برنامج الدعم للتراث الجزائري وللمحافظة عليه. ويشكل دور الاتصال المؤسساتي في تثمين وحماية التراث وكذا إبراز التراث الصحراوية مواضيع هذا الملتقى الذي يدوم يوما واحدا بالمكتبة الوطنية بمشاركة صحافيين وإطارات من وزارة الثقافة.