بعد استقالته من العارضة الفنية لشبيبة القبائل آيت جودي: لا يمكنني أن أعمل 18 ساعة يوميا في الشبيبة أرجع التقني آيت جودي استقالته من تدريب فريق شبيبة القبائل بالأمر العادي كونه قدم إلى الفريق لتدريبه مؤقتا إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب كون مهمته حسب قول آيت جودي في حديث خصّنا به أول أمس لإنقاذ الفريق من الظروف الصعبة التي كان عليها بعد رحيل الرئيس موح شريف حناشي. وأضاف يقول العائد من المغرب أنا ضمن الطاقم المؤقت لتسيير فريق شبيبة القبائل ولا توجد بيني وبين الثنائي ماجن وزواوي أي مشكلة لكن إذا كان رحيلي عن فريق الشبيبة سيعود بالإيجاب للفريق فأنا مستعد للرحيل من هذه اللحظة . وأضاف يقول آيت جودي: لكن في علم الجميع أنه منذ قدومي إلى الفريق من المغرب وأنا أعمل 18 ساعة في اليوم فإلى جانب العمل الميداني كمدرب كنت أعمل في الجانب التسييري إلى درجة أن عائلتي المقيمة خارج ارض الوطن افتقدتني كما افتقدتها لهذا كان من البديهي ان أنسحب من العارضة الفنية لا أتفرغ إلى الجانب التسييري . وردا عن سؤال بخصوص خليفته على رأس العارضة الفنية في الفريق أجاب ابن مدينة ذراع الميزان قائلا حاليا تبقى العارضة الفنية شاغرة لكن قبل مواجهة الكأس سيتم تعيين مدرب . وعن الأسماء المرشحة لتولي هذا المنصب أجاب آيت جودي هناك عدة أسماء مطروحة وسيتم اختيار أحسن الأسماء خلال الأيام القليلة المقبلة . في الأخير وصف آيت جودي الفترة التي تولى فيها تدريب الشبيبة بالجيدةّ بالرغم من تضييع الفريق لعدة نقاط فوق الديار لكن عودة الشبيبة بعدة نقاط من خارج ملعب أول نوفمبر تعادل بسطيف وآخر أمام الاتحاد بالعاصمة وتعادل بالمدية فهذا ليس بالأمر الهين كون هذه الفرق قوية بميدانها. )) قال أن استقالته لا رجعة فيها سبع: ما يجري في اتحاد البليدة مهزلة وصف مصطفى سبع استقالته من تدريب اتحاد البليدة لا رجعة فيها ولا يمكن له أن يعود إلى الفريق بعد أن شتمه بعض الأنصار بطريقة أسالت دموعه عقب نهاية المباراة التي خسرها أبناء مدينة الورود أمام مولودية وهران بهدف دون رد أول امس بملعب الإخوة براكني . وأضاف يقول مصطفى سبع إن السقوط أمام مولودية وهران ليس له دخل في رحيله من اتحاد البليدة خاصة بعد أن قدمنا مباراة كبيرة وحرمنا من هدف محقق لكن ان يصل الأمر بأن يقدم بعض الأنصار الذين كانوا موزعين بطريقة منظمة بمدرجات الملعب بشتمي وشتم عائلتي وشتم جميع اللاعبين بطريقة بذيئة فضميري وشخصيتي لا تسمح لي بالبقاء . عامل آخر ساهم في رحيل سبع من تدريب فريق اتحاد البليدة وحسب قول المعني بالأمر أن رئيس النادي وبحكم صغر سنه وقلة خبرته لم يفعل أي شيء لإنقاذ الفريق من محنة النتائج السلبية لدرجة أنه وعشية لقاء مولودية وهران واصل سياسة وعوده الكاذبة إلى درجة انه وفي الوقت الذي كنت انتظر منه أن يسدد رواتب اللاعبين لخوض لقاء مولودية وهران بمعنويات مرتفعة قال للاعبين وبالحرف الواحد سأسدد مستحقاتكم بعد عشرين يوما فماذا تنتظر من هؤلاء اللاعبين أمام فريق مولودية وهران . في الأخير تمنى مصطفى سبع لفريق اتحاد البليدة البقاء لكن وحسب قوله أنه في ظل الظروف الحالية التي يعاني منها اتحاد البليدة فلا يمكن للاعبين أن يحققوا ذلك. للإشارة أن المدرب مصطفى سبع تولى تدريب اتحاد البليدة بداية من الجولة الخامسة ووجد الفريق بدون رصيد وخلال 11 جولة حقق مصطفى سبع ثماني نقاط (انتصار واحد على أولمبي المدية وخمس تعادلات اثنين منها خارج الديار أمام بلوزداد وشباب قسنطينة).