شهدت الجولة العاشرة من بطولة الرابطة المحترفة لكرة القدم موبيليس، التي جرت مبارياتها الجمعة والسبت الماضيين، إقالة واستقالة عدة مدربين، ليلتحقوا بذلك بركب المدربين المقالين منذ انطلاق الموسم الحالي، حيث طالت مخلفات هذه الجولة عدة أسماء بداية من مدرّب نصر حسين داي عزالدين آيت جودي، مدرّب مولودية العاصمة بوعلام شارف ومدرّب شباب قسنطينة غارزيتو، فيما قرّر مدرّب مولودية العلمة دونيس جوافيك تقديم استقالته لعدم قدرته على تحمّل الضغوط التي يتعرّض لها الفريق. "النصرية" التي أقالت مدربها آيت جودي بعد الخسارة المسجلة أمام فريق مولودية العلمة بنتيجة هدفين نظيفين، اتفقت مبدئيا مع المدرب السابق لشبيبة القبائل البلجيكي بروس رفقة فريد زميتي لتولي رأس العارضة الفنية للفريق، حسب ما أكده عضو مجلس إدارة الفريق كمال سعودي للإذاعة الوطنية. في حين تواصل مسلسل النتائج السلبية لعميد الأندية الرياضية جعل الجميع على مستوى المولودية يطالب بالرحيل الفوري للمدرب بوعلام شارف الذي فهم الرسالة وقدم استقالته، ليرسّم مجلس إدارة المولودية مساء الاثنين قرار تنحية المدرب بوعلام شارف من على رأس العارضة الفنية للفريق. أما شباب قسنطينة فقد وقع طلاق بالتراضي وتعويضات لخمسة أشهر لمدربه الفرانكو إيطالي دييغو غارزيتو في أعقاب التعادل المسجل فوق ميدان السنافر أمام شبيبة الساورة. مولودية العلمة من جهتها ورغم فوزها على النصرية بهدفين نظيفين إلا أن المشرف الأول على عارضتها الفنية دونيس جوافيك قرر رمي المنشفة بعد نهاية المباراة بسبب الضغوطات المفروضة عليه. وفيما يخص فريق شباب باتنة فقد بات من الأكيد ذهاب مدربه العراقي عامر جميل ليخلفه المدرب عزيز عباس الذي سيمضي عقده مع الفريق هذا الأربعاء بمقر النادي. وحسب آخر الأخبار، فقد أعلن علي فرقاني مدرب شبيبة بجاية مغادرته العارضة الفنية بسبب نتيجة التعادل المسجلة مؤخرا أمام فريق مولودية سعيدة، رغم أن الفريق يحتل المرتبة الثانية في ترتيب البطولة المحترفة الثانية. في المقابل هناك مدربين يهددون بالرحيل على غرار مدرب شبيبة القبائل فرانسوا سيكوليني الذي لم تمر سوى أيام قليلة عن التحاقه بالنادي القبائلي حتى راح يلمح بالرحيل متحججا بعدة أمور أهمها تواجد الثنائي كاروف وعمر حمناد على مستوى العارضة الفنية للكناري. وهناك من المدربين من يعيشون على فوهة بركان في صورة مدرب اتحاد العاصمة روبرت فيلود المهدد بالإقالة في أي لحظة، في حين يبقى الآخرون في قائمة الانتظار ريثما تعصف بهم رياح التغيير إلى وجهات أخرى. هذا و تبقى القائمة مرشحة للارتفاع خلال الجولات القادمة، بالنظر إلى الصعوبات التي ستبقى تواجهها الكثير من الأندية بحثا عن النتائج الإيجابية.